ارتفاع أسعار النفط العالمية يعكس التوترات الاقتصادية بعد خفض الفائدة الأمريكية
ارتفاع أسعار النفط العالمية، حيث أنه فى في تطور جديد، سجلت أسعار النفط ارتفاعًا كبيرًا خلال جلسة التداول يوم الجمعة.
ارتفاع أسعار النفط العالمية
وجاء هذا الارتفاع مستفيدًا من قرار خفض أسعار الفائدة الأمريكية، إذ ارتفعت أسعار خام برنت لتسليم نوفمبر بمقدار 1.40 دولار، أو ما يوازي 1.9%، لتصل إلى 74.45 دولار للبرميل.
خام غرب تكساس الوسيط
علاوة على ذلك، شهد خام غرب تكساس الوسيط لشهر أكتوبر ارتفاعًا بمقدار 1.50 دولار، أو 2%، محققًا 71.72 دولار للبرميل.
خفض الفائدة
كما إن خفض الفائدة، الذي تم بمقدار نصف نقطة مئوية، قد أُعلن عنه يوم الأربعاء الماضي، حيث أن هذا الخفض يُفترض أن يعزز النشاط الاقتصادي، مما يزيد الطلب على الطاقة.
شاهد أيضا:
ربط حقل كرونوس القبرصي.. مصر وإيني تتعاونان لتطوير تجارة الغاز في المتوسط
ومع ارتفاع أسعار النفط العالمية، استقبلت هذه الخطوة بالتحفظ في الأسواق المالية، يرى الخبراء أن هذا الإجراء قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلات في سوق العمل الأمريكي، والتي قد تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.
مصافي النفط الصينية
من ناحية أخرى، تظهر البيانات الصينية بعض التحديات، وفقًا لمكتب الإحصاء الصيني، فإن إنتاج مصافي النفط قد انخفض للشهر الخامس على التوالي في أغسطس.
كما تعكس هذه البيانات تباطؤ النمو الصناعي في الصين، والذي وصل إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر.
وشهدت أيضًا، مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة انخفاضًا، مما يدل على تراجع الثقة الاقتصادية.
أكبر مستورد للنفط في العالم
كما أن هذه الظروف في الصين، كأكبر مستورد للنفط في العالم، تُثير القلق حول الطلب العالمي على النفط،و ارتفاع أسعار النفط العالمية.
الدعم
ومع الدعم الذي يوفره خفض الفائدة الأمريكي، يظل القلق من تباطؤ الاقتصاديات الكبرى عاملاً مؤثرًا.
الطلب على النفط
تلك الاقتصاديات، خصوصًا الصين، تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستويات الطلب على النفط عالميًا.
لمزيد من أخبار البترول على فيس بوك (اضغط هنا)
لذا، يقف المستثمرون والمحللون على أهبة الاستعداد، محاولين استيعاب التأثيرات المتعددة للسياسات الاقتصادية المتغيرة والأحداث الجيوسياسية.
كما يتوقعون أن تكون الأشهر القادمة حاسمة في رسم مستقبل أسعار النفط العالمية.
السؤال المحوري
السؤال المحوري الذي يطرح نفسه الآن: هل سيستمر ارتفاع أسعار النفط العالمية، أم أن التحديات الاقتصادية الكبرى ستفرض نفسها، مؤثرةً بذلك على الأسعار؟