التفاصيل الكاملة للقمة السادسة لـ”إيجيبت” أوتوموتيف وحضور كبري الشركات
بدأت منذ قليل فعاليات الجلسة الافتتاحية للقمة السنوية السادسة لمؤتمر ايجيبت أتوموتيف، تحت عنوان تعميق صناعة السيارات ورؤية الحكومة 2030.
وألقى محمد أبو الفتوح الرئيس التنفيذي لشركة ايجيبت أتوموتيف، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر استعرض فيها المحاور الرئيسية للقمة التي تضم مجموعة كبيرة من العاملين بقطاع السيارات.
وقال أبو الفتوح إن القمة السادسة ستشهد مناقشات واسعة لخطط الحكومة والقطاع الخاص لتعميق صناعة السيارات ومساعي التوسع في مجال النقل المستدام اضافة الى خطة الحكومة لدعم قطاع السيارات ضمن خطة 2030.
وأضاف “أبو الفتوح” أن القمة تشهد مشاركة أكبر الكيانات العاملة بقطاع السيارت في منطقة الشرق الأوسط، وأنها ستشهد مناقشة عدد من الملفات الهامة أبرزها آليات توطين صناعة السيارات والحوافز الحكومية لجذب استثمارات جديدة للسوق.
وتابع: “كما ستشهد الجلسات مناقشة دور القطاع الخاص في منظومة الإحلال والتجديد ودور الصناعات المغذية في دعم القطاع الفترة المقبلة، كما سيتم تخصيص جلسة خاصة للسيارات الكهربائية التي تسعي الحكومة للتوسع فيها خلال الفترة المقبلة”.
واستعرضت أمال الشيخ، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة شل مصر، خطط الشركة للتوسع في السوق المصري، والتعاون مع الحكومة والوكلاء في تنفيذ العديد من المبادرات خلال الفترة المقبلة.
وقالت الشيخ إن الشركة ستتعاون مع شركة “ريفولتا” لتسويق تكنولوجيا السيارات الكهربائية، لإنشاء 100 مركز شحن للسيارات الكهربائية.
وأضافت في كلمتها خلال المؤتمر أن هذا التوجه يأتي ضمن توجه الشركة لنقل خبراتها العالمية للسوق المحلي، حيث ضخمت الشركة الأم نحو 2 مليار دولار سنويًا في ملف الطاقة النظيفة.
. وذكرت أن الشركة تتبني مبادرة للسلامة على الطرق، بالإضافة إلى مبادرة “شل كوماندر” لرفع وعي السائقين بأهمية القيادة الآمنة وتقديم خدمات الإنقاذ على الطرق.
وأشارت إلى أن الشركة مستمرة في تقديم العديد من العروض المميزة لعملائها من خلال الشراكة مع الشركات المحلية، وذلك من خلال 300 مركز بيع معتمد على مستوى الجمهورية.
وتابعت: “نعمل كشركة على تعميق علاقتنا بعملائنا سواء شركات أو مستهلكين، لإحداث تغيير في قطاع السيارات، وذلك عبر إيجاد الحلول وتوفير أحدث المنتجات للحفاظ على استثمار المستهلك في السيارات.
وأكدت أن الشركة تعمل على تطوير شبكة مراكز ممتدة لوكلاء السيارات وتوفير فرص عمل بالإضافة إلى برامج تدريبية للعاملين بالمراركز لتطوير قدراتهم، إذ تسعى “شل” لأن تكون طرف وشريك في خدمة المجتمع.
وقالت الشيخ إن الشركة تحتفظ بالمركز الأول كمورد عالمي لتوريد زيوت السيارات، وفقًا لشركات للعام 13 على التوالي، ما سيعطي الشركة دافع قوي وثقة في استراتيجتها.
وأضافت أن الشركة تعمل بشكل دائم عل استغلال قطاع البحوث والتطوير في توفير المعلومات اللازمة لتصنيع أنواع الزيوت الجديدة لمواكبة التطورات الجديدة للسيارات.
وأوضحت أنه في ضوء خدمة المجتمع المصري بيئيًا واجتماعيًا تعد الشركة الوحيدة في مصر التي تعمل في مجال استشكاف البترول والغاز الطبيعي والزيوت.
. وذكرت الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة “شل مصر”، إن القمة السادسة لمؤتمر “إيجيبت أوتوموتيف” تعد منصة لتبادل الخبرات والوقوف على ما يحتاجه السوق المحلي في قطاع السيارات.
وأشارت إلى أن استراتيجية الشركة تتماشي مع رؤية مصر 2030، التي تستهدف تطوير قطاع السيارات وتوفير فرص العمل وإعداد كواد متميزة.
ولفتت إلى أن المؤتمر يأتي في مرحلة هامة وفارقة لقطاع السيارات في ظل إلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية بداية العام الجاري، وانخفاض سعر الدولار، بجانب إعلان البنك المركزي عن مبادرات لإقراض المصانع بفائدة مخفضة 10%..
وقال كريم النجار، الرئيس الشرفي للقمة السادسة لمؤتمر ايجيبت أتوموتيف ورئيس مجلس ادارة شركة كيان للتجارة والاستثمار، إن القمة السنوية لمؤتمر ايجيبت اوتوموتيف قامت خلال السنوات الماضية بتسليط الضوء على التغيرات والتحديات المختلفة التي يشهدها قطاع السيارات وتقديم رؤية مستقبلية للنهوض به وجذب استثمارات جديدة تنعكس على الاقتصاد المصري.
وأضاف: “اتشرف باختياري رئيسا شرفيا لدورة هذا العام من المؤتمر، في ظل الاهتمام الكبير الذي تقدمه الدولة لتشجيع وتطوير صناعة السيارات خاصة والصناعة بوجه عام”.
وتابع: “لا تخفي على احد النجاحات التي حققتها مؤتمرات ايجيبت اوتوموتيف في السنوات السابقة على مدار خمس سنوات، كانت ومازالت حلقة وصل بين الدولة وممثلي الصناعة والوكلاء والموزعين والمستهلك المصري الاهم والابرز في الحلقة بما يحصده من فؤائد عديدة وخدمات مميزة.
وذكر أن المؤتمر هذا العام لعب دوره الهام والحيوي في مناقشة تطوير صناعة السيارات كما يواصل حواراته النقاشية والجلسات الحوارية التي تضم كل ممثلي القطاع من الوزارات والهيئات الحكومية من جانب وكلاء ومصنعي السيارات والموزعين من جانب اخر ليكون الهدف الاساسي مثلما يشير عنوان المؤتمر لهذا العام: تعميق الصناعة وتحقيق رؤية الحكومة 2030.
وأشار نجار الى أن صناعة السيارات تواجه تحديات كبيرة منها ما يشهده العالم بأكمله من خلال التحول التدريجي للسيارات الكهربائية والتخلص من السيارات الديزل بل والاكثر من ذلك هو تحول الشركات لحلول التنقل الذكية.
وتابع أن التحدي الاكبر الذي سيواجه المصّنع الاوروبي بداية من العام المقبل هو دفع ملايين اليوروهات كغرامة لتخطي انبعاثات ثاني اكسيد الكربون للحاجز المسموح به، فالمصنع يضع نصب عينيه السوق الاوروبية في المرتبة الأولى وكل سيارة كهربائية أوروبية الصنع سيتم انتاجه سيتم بيعها في هذا السوق لتقليل الغرامة.
وقال: تأتي الصين في المرتبة الأولى في في المبادرة بتوفير السيارات الكهربائية نظرا للتصنيعها للبطارية، مع العلم ان السوق الصينية تخطت السوق الاوروبية والسوق الامريكية عدديا.
أضاف، أن السوق الامريكية تعد سوقا كبيرة تقودها شركة TESLA في مجال تصنيع السيارات حاليا وستتبعها شركات اخرى منها من لا يعمل في صناعة السيارات اساسا، ويأتي السوق الياباني والكوري في مرتبة متقدمة من هذا التحول وباقي الاسواق العالمية تباعا لانه قادم لا محاله.
وأكد النجار، أن المستقبل للشركات التي ستوفر منصات للحلول الذكية أو الخدمات من خلال الموبايلات الذكية، والتي تستطيع ان تمتلك قاعدة بيانات معلومات المستهلك النهائي وبدون اصول ثابتة، وضرب أمثلة على ذلك بشركة أوبر في مجال النقل والمواصلات لا تمتلك سيارة واحدة، وشركة Airbnd في مجال حجوزات الفنادق والتي لا تمتلك غرف فندقية وشركة EBay وAlibaba اللذان لا يمتلكا لأي متجر.
وقال: هذا هو المستقبل، ومن هنا تأتي تحديات السوق المصري فإن كنا قد فاتنا القطار الاول فلايجب ان يفوتنا القطار الثاني “2030 ” لذلك يجب ان نرتكز على نقاط القوة لدينا.
وأضاف أن تميز السوق المصري يكمن في القدرة على ان نصبح قاعدة العالم في مجال الصناعات المغذية ومكونات الانتاج كاحدى ركائز تطوير صناعة السيارات في مصر والنهوض بالتصنيع المحلي وزيادة الصادرات لكونها صناعة تحتاج إلى كثافة عمالية ومصر تمتلك الأيدي العاملة الماهرة، ولدينا العدديد من الامثلة الناجحة والرائدة في هذا المجال، منها تصدير شركات لمنتجاتها بالكامل التي تصنع محليا مثل ضفائر الكهرباء وطنابير الفرامل وحتى مكونات كاملة من شاشات وعدادات الDashboard التي يتم تصديرها كاملا للشركات الأم العالمية ما يؤهل مصر للعب دور جديد في مستقبل الصناعة وتعزيز فرص الاستثمار.
ولفت النجار، إلى اهتمام الحكومة المصرية في السنوات القليلة الماضية بصناعة السيارات في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بتشجيع الاستثمارات المحلية والاجنبية من خلال التواصل مع الشركات العالمية لتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، فضلا عن مواكبة احدث التطورات العالمية التي تشهدها الصناعة بوجه عام.
وأضاف، بدأت الدولة في تنفيذ منظومة احلال وتطوير وسائل النقل وغيرها من وسائل السيارات المتهالكة، فضلا عن استخدام الغاز في قطاع النقل الجماعي من خلال احلال 86 الف مركبة من فان ومني باص.
وتابع: “شهدت الاسابيع الماضية زيارة فولكس فاجن للرئيس والحكومة ومناقشة ما يمكن ان تقدمة الشركة للسوق المصري حيث تمت مناقشة تقديم سيارة شبيهة بالتي تعمل في سيارات الاسعاف.
واستكمل: كما تم مناقشة ما يمكن ان تقدمه الشركة للسوق مثل مركبة سيتم انتاجها على قاعدة موديل vw crafter” وهي شبيهة بسيارات الاسعافوالتي اثبتت كفائتها”.
وقال إن المركبة المقدمة تسع 22 راكب ومزودة بمحرك ألفين سي سي مخصص لمصر وهو المحرك الأكفأ من حيث الحفاظ على البيئة بجانب انه الاكثر اقتصاديا ايضا.
وذكر ان الدولة خطت خطوطا كبيرة في مجال البينة التحتيه تمثل شريان رئيسي في جذب الاستثمارات وتهيئة البنية الاساسية بما يتماشي مع رؤية مصر 2030.
وقال مايكل ويتفيلد العضو المنتدب لنيسان موتورز مصر ورئيس جنوب افريقيا ونائب الرئيس AAAM إن الصناعة المصرية بها الكثير من الفرص التى لم تدرك حتى الآن وأن العمل صناعة السيارات فى مصر وأفريقيا فى صدارة اهتمام الشركة خاصة مع النمو السريع للقطاع الذي شهد نموا بنسبة 3.2% خلال العام الجارى مع توقعات بتحقيق نسبة 3.8% خلال 2020.
أوضح أن مصر تمتلك كافة المقومات الصناعية التى تجعلها فى صدارة التصنيع فى القارة السمراء وأن السوق المصرى لديه الطاقات والإمكانات اللازمة.
وطالب ويتفيلد بضرورة توحيد كافة جهود الهيئات المختلفة فى منظومة قطاع السيارات لمواصلة معدلات النمو المحققة.
وأكد ويتفيلد على أهمية توطين صناعة السيارت فى مصر والحاجة إلى إضافة التكنولوجيات الجديدة خاصة مع الالتزام بمعايير محددة فى أفريقيا.
أوضح العضو المنتدب لنيسان أن مصر بها فرص عديدة خاصة انها تضم سوق كبير يضم 100 مليون مواطن بالإضافة إلى الإصلاحات الكبيرة التى اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية
. ولفت إلى أن الحكومة المصرية لديها رؤية واضحة وقوية فيما يخص صناعة السيارات موضحا أنه فى المستقبل يأمل أن تتضافر كافة الأطراف لدعم قطاع السيارات.
وتابع أن أسواق مصر والمغرب وجنوب أفريقيا من أبرز الأسواق بالنسبة لنيسان خاصة مع تمتع تلك الدول بإتفاقيات تجارة كبرى.
وشدد ويتفيلد على ضرورة تعزيز الصناعة المحلية لقطاع السيارات فى مصر وقال أن هناك فرص كبيرة فى السوق ترغب نيسان فى استغلالها خلال السنوات المقبلة.
اضاف أن نيسان ملتزمة بتواجدها فى السوق المصرى وذلك مع وجود رؤية الحكومة من شأنها أن تدعم صناعة السيارات فى مصر وهو ما يعود بالمساهمة فى الناتج المحلى للاقتصاد المصرى.
وطالب بوضع خريطة وبرامج محددة لصناعة السيارات لمدة 10 سنوات مع إدخال كافة التكنولوجيات الجديدة للسيارات الهجينةو
ذكر أن مصر أمامها فرصة كبيرة لتكون فى صدارة الصناعة العالمية ومصدر رئيسى للصناعة فى قارة أفريقيا مشيرا إلى أن نيسان تعمل على أن تكون لمصر لمكانتها الحقيقية فى الصناعة بإفريقيا.