الزراعيين توضح حقيقة مرض الصدأ الأصفر
رجحت نقابة الزراعيين أن سوء الأحوال الجوبة وزيادة هطول المطر وراء عودة مرض “الصدأ الأصفر “، نافية وجود عيوب في مبيدات مكافحة الحشائش في القمح أو مسؤوليتها عن تدهور في نمو المحصول.
وكان عدد من مزارعي القمح أقاموا محاضر ضد إحدى الشركات المسؤولية عن توريد مبيدات الحشائش “الزمير”.
وأكد الدكتور ماهر أبو جبل عضو نقابة الزراعيين، ومدير إدارة التسويق في إحدى الشركات الزراعية الخاصة أن المزراع لم يفطن بعد لتأثيرات سوء الأحوال الجوية التي تتوزع ما بين البرودة الشديدة ليلا وتساقط كميات كبيرة من الأمطار في المناطق الريفية وأخيرا مرض الصدأ الأصفر الذي يتواجد في ظل المناخ الرطب.
وأشار إلى أن ربط عدد من الحالات لتدهور القمح مع المبيد الذي تصرفه الجمعيات الزراعية “غير صحيح”.
وأوضح ماهر أبو جبل أن عددا من المزارعين تأخروا في رش المبيد وفي الوقت الذي تزامن فيه ذلك مع تساقط كميات من المطر خلال الفترة الماضية علي محافظات شمال الدلتا وكان من المفترض القيام برش أنواع أخرى من المبيدات تتلائم مع سوء الأحوال الجوية في تلك المرحلة.
وأكد أبو جبل أن وجود عيوب في المبيد لا يمكن أن تنتج ذلك الحالة في القمح من الأصفرار بذلك الكيفية ولكن رجح أن يكون السبب بسبب الأحوال الجوية.
بدروه، أشاد الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين بسرعة استجابة وزارة الزراعة لمشكلة مزارعي القمح بتلا، لافتا إلى أن الوزارة أرسلت لجنة اليوم برئاسة الدكتور عبده عبيد مدير معمل بحوث الحشائش لدارسة المشكلة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكان عدد كبير من مزارعي القمح بمركز تلا في محافظة المنوفية، اشتروا مبيد لمكافحة الحشائش الضارة (حشيشة الزمير) التي تنمو في زراعات القمح من الجمعيات والإدارات الزراعية الحكومية، إلا أن المبيد أباد محاصيلهم من القمح علي حد قولهم.