الشريف طه سالمان يكتب .. لماذا القيادات الشابة؟

لا يتماري اثنان في أن الشباب هم الأكثر حيويةً ورغبةً وعزيمةً وإقبالاً علي الحياة، فهم عماد المجتمع وأهم أسباب تقدمه،  وهم العنصر الثمين الذي يملكه المجتمع والدولة لمواجهة كافة التحديات التي تقف أمامها.

لماذا القيادات الشابة؟

لذا عمدت القيادة السياسية وعززت أهمية دور الشباب وتأهيلهم للقيادة في شتي المجالات، يترجم ذلك ما قامت به الدولة مؤخرًا في عقد مؤتمرات شبابية ومنتديات عالمية يشهدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بنفسه ليؤكد عنايته البالغ في تمكين الشباب والمرأة من القيادة فضلاً عن رعايته واهتمامه بذوي الهمم إيماناً منه بأنهم ركيزة أساسية من ركائز المجتمع، علاوة علي عقد الدورات التدريبية للكوادر الشبابية المتميزة بالبرنامج العاجل لرئاسة الجمهورية لأبناء المحافظات الحدودية و لي عظيم الشرف أنني واحدًا منهم؛ من أجل زيادة الوعي وردعًا للأفكار المغلوطة التي قد تطرأ من حين لآخر.

 

ويأتي دور وزارة البترول والثروة المعدنية إمتداد لفلسفة الدولة في هذا الصدد وإنطلاقاً من رؤيتها وإيمانها الراسخ بأهمية الثروة البشرية، واستكمالًا لمسيرة تحديث قطاع البترول المصري بما يتسق مع إستراتيجية مصر 2030، وعملا على ضمان إستمرارية جهود التطوير والتحديث على صعيد كافة أنشطة القطاع, لاسيما فيما يخص الموارد البشرية التي تمثل عنصراً هاماً ومحركاً للتنمية الشاملة والمستدامة.

 

تبدأ المرحلة المتقدمة من البرنامج بإطلاق مشروع الملازمة Work Shadowing والذي يستهدف الجمع بين القيادات وما لديها من خبرات وشباب البرنامج وما لديهم من قدرات ومهارات، وذلك من خلال تمكين خريجي البرنامج وتكليفهم بمهام معاوني رؤساء مجالس الإدارات بشركات القطاع المختلفة خلال فترة مشروع الملازمة التي تستمر لمدة 18 شهر، بما يضمن نقل الخبرات والحفاظ على الإستمرارية مع تطوير كفاءات ومهارات الصفين الثاني والثالث من القيادات في إطار من الشفافية والنزاهة وذلك مع الإلتزام بإتباع أعلى معايير التطوير المهني والتدريب العملي لتمثل تلك المعايير مرجعية شاملة لقطاع البترول المصري الغني بالكفاءات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى