سوريا: انخفاض أسعار السلع في حلب عقب “تحرير المدينة”

سجلت أسعار أبرز المواد الغذائية والخضراوات والفاكهة في مدينة حلب نخفاضا كبيرا عقب “تحرير المدينة” ودخول إدارة العمليات العسكرية، في 29 نوفمبر الماضي، حسب “تلفزيون سوريا”.
وحسب ما جاء في تقرير لـ”تلفزيون سوريا”، فإن “تحرير حلب شكّل انفراجا معيشيا أمام السكان بعد توفّر السلع بكميات كبيرة”.
وأشار التقرير إلى ما ذكره الأهالي عن دور “الفرقة الرابعة” التي كانت تابعة للنظام السابق، في التضييق على السكان، بعد أن فرضت الإتاوات على جميع السلع التي تعبر إلى المدينة، على مدار سنواتٍ طويلة”، وتسبب ذلك بانخفاض كميات هذه السلع.
اقرأ أيضا:
سوريا: توحيد الرسوم الجمركية على جميع المعابر البرية والبحرية
في حين سلط التقرير الضوء على الحركة الشرائية، لافتا إلى أنها “ما زالت تبدو خجولة في مدينة حلب”، حيث عزا باعة في الأسواق ذلك إلى “غياب السيولة بين الأهالي”.
ووفقا لما رصده موقع “تلفزيون سوريا”، فقد تغيرت أسعار أبرز السلع الغذائية بعد مضي قرابة شهرين على “تحرير مدينة حلب”، كالآتي:
الفاصولياء: من 33 إلى 25 ألف ليرة سورية.
الرز القصير: من 15 إلى 12 ألف ليرة سورية.
الرز الطويل: من 18 إلى 14 ألف ليرة سورية.
العدس الأحمر: من 17 إلى 12 ألف ليرة سورية.
الشاي: من 15 إلى 9 آلاف ليرة سورية.
الأندومي: من 5 إلى 3 آلاف ليرة سورية.
عبوة الزيت (1 ليتر): من 33 إلى 21 ألف ليرة سورية.
السكر: من 16 ألف على 9 آلاف ليرة سورية.
البرغل: من 14 إلى 9 آلاف ليرة سورية.
الطحين: من 9 إلى 7 آلاف ليرة سورية.
– الخضراوات والفاكهة:
الموز: من 40 إلى 13 ألف ليرة سورية.
التفاح: من 15 إلى 8 آلاف ليرة سورية.
البصل الجاف: من 15 إلى 4 آلاف ليرة سورية.
البطاطا: من 11 إلى 2500 ليرة سورية.
السفرجل: من 20 إلى 8 آلاف ليرة سورية.
البصل الأخضر: من 10 إلى 4 آلاف ليرة سورية.
البرتقال: من 10 إلى 3 آلاف ليرة سورية.
البندورة: من 15 إلى 6 آلاف ليرة سورية.
الفليفلة: من 25 إلى 10 آلاف ليرة سورية.
الخس: من 8 إلى 3 آلاف ليرة سورية.
الكوسا: من 35 إلى 7 آلاف ليرة سورية.
الزهرة: من 4 إلى ألف ليرة سورية..
اقرأ أيضا:
سوريا : زيادة الرواتب والأجور بنسبة 400% واعتماد مبدأ الاثني عشرية للسنة المالية 2025
وعن سبب انخفاض الأسعار، أوضح تقرير “تلفزيون سوريا” أن “انتهاء سطوة “الفرقة الرابعة” عقب سقوط نظام الأسد، يعتبر واحدا من أبرز الأسباب التي أسهمت في انخفاض أسعار مختلف السلع الواردة إلى المدينة، حيث أنها فرضت على مدار سنوات، الإتاوات من خلال الحواجز العسكرية التي طوقت مدينة حلب، وهو ما يلتمس السكان اليوم أثره، من خلال انخفاض الأسعار بالشكل الملحوظ هذا”.