سيارة التصدير الرقم 1 مليون من ’إم جي‘ تخرج عن خط الإنتاج
في ظل تمتُّع العلامة التجارية بقوّة متنامية في الشرق الأوسط
احتفلت ’إم جي موتور‘ (MG Motor) بخطوة بارزة ضمن مسيرتها المتميّزة، وذلك مع خروج المركبة رقم 1 مليون المخصَّصة للتصدير الدولي عن خط الإنتاج.
وهذا الطراز الأسطوري هو من نوع MG ZS الجديد، وبالتالي فإنه يشكّل رمزاً للإنجازات المبهِرة التي تحقِّقها العلامة التجارية بريطانية المنشأ منذ أن باشرت عمليات التصدير بعد الاستحواذ عليها من قِبَل ’سايك موتور‘ (SAIC Motor) سنة 2007.
تقوم ’إم جي‘ حالياً ببيع سياراتها في 84 دولة حول العالم، ويُعدّ الشرق الأوسط أحد أسواقها الرئيسية. وخلال ثمان سنوات فقط، ومنذ إطلاق العلامة التجارية رسمياً خلال ’معرض دبي الدولي للسيارات‘، باعت ’إم جي‘ أكثر من ١٢٠,٠٠٠ سيارة في المنطقة.
وكنتيجة للشعبية المتنامية جداً التي تحظى بها، أصبحت الشركة الآن تحتلّ المرتبة السادسة بين مصنِّعي السيارات المتواجدين في الشرق الأوسط.
هذا النجاح يظهر أيضاً في العديد من الأسواق الدولية الأخرى، مع استمتاع العملاء حول العالم بتجارب القيادة عالية الجودة التي توفرها سيارات ’إم جي‘. وتُعتبَر العلامة التجارية حالياً بين أول 10 علامات تجارية في 18 دولة، بما فيها أستراليا ونيوزيلندا والمملكة العربية السعودية.
ويستفيد مالكو ’إم جي‘ من الأعمال التي يقوم بها الأخصّائيون الماهرون في مراكز الأبحاث والتطوير التابعة للشركة، مع تمتُّع الطرازات بشهرة واسعة لما تتميّز به من تصاميم ملفِتة وقيمة عالية للمال واحتوائها على أحدث التقنيات.
وأحد الأمثلة على نجاح ’إم جي‘ هي المركبة الرياضية متعدَّدة الاستعمالات (SUV) طراز MG ZS التي أصبحت الآن طراز الـSUV الأكثر مبيعاً في أستراليا وتشيلي من بين دول أخرى.
أما في الشرق الأوسط، فقد تركت مجموعة من الطرازات التي جرى طرحها مؤخراً مثل ZST، RX8 Black Edition وGT أثراً مميّزاً، مع توسعة وصول مجموعة طرازات ’إم جي‘ إلى العملاء وتعزيز مستويات جاذبيتها ومكانتها أكثر.
تعليقاً على هذا، قال توم لي، المدير التنفيذي لدى ’إم جي‘: “تشكّل هذه الخطوة البارزة الأخيرة تأكيداً إضافياً على النمو الرائع الذي تشهده ’إم جي‘ حول العالم. وهي تعبِّر عن التزام ’إم جي‘ تجاه العملاء على الصعيدين الدولي والإقليمي، بدءً من تقديم الدعم عبر ’استوديو التصميم المتطوّر‘ التابع لنا في لندن، مروراً بما يوفره فريق الدعم الشامل الموجود في مقرّاتنا الرئيسية، وصولاً إلى الدعم المتاح من خلال شركائنا المعتمَدين في الشرق الأوسط.”