طارق عبد الرازق يكتب: المهندس كريم بدوي.. حين يصبح الوزير شريكًا في يوميات العاملين
في زمن تتطلب فيه التحديات قادة يحملون رؤية حقيقية وإرادة للتغيير، يظهر معالي وزير البترول، المهندس كريم بدوي، كقائد استثنائي يعيد صياغة علاقة القيادة بالعاملين في قطاع البترول، بروح من التواضع والعمل الميداني.
كريم بدوي بالأفرول قائد يُعيد صياغة تاريخ البترول المصري
لأول مرة في تاريخ وزراء البترول، نشهد وزيرًا يرتدي زي العمل الميداني “الأفرول”، ويجوب الحقول والشركات بنفسه، لا ليطلع فقط، بل ليشارك العاملين يومياتهم، يجلس بينهم، يستمع إلى همومهم، ويشاركهم طعامهم. إنها صورة تعكس قيادة تحمل في جوهرها إنسانية رفيعة وروح الفريق الواحد، حيث يصبح جبر الخواطر جزءًا من معادلة النجاح.
وفي عيد البترول، اختار معالي الوزير أن تكون وجهته حقول بترول بلاعيم بجنوب سيناء، في أرض الفيروز، ليحتفل بهذا اليوم في قلب الإنجازات البترولية.
جاءت الزيارة محمّلة برسائل الأمل والطموح، حيث رافقه خلالها المهندس خالد موافي، رئيس مجلس إدارة شركة بترول بلاعيم، والمهندس محمد هشام، مدير عام العمليات وعضو مجلس الإدارة، والأستاذ وليد حفني، مساعد رئيس الشركة للشؤون الإدارية، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في القطاع.
هذه الزيارة لم تكن مجرد جولة ميدانية، بل كانت تأكيدًا على أن القيادة الحقيقية تتجلى في النزول إلى ميادين العمل.
معالي الوزير كريم بدوي لم يكتفِ بالخطابات التقليدية، بل قدّم نموذجًا متميزًا للوزير الذي يرى في العاملين شركاء حقيقيين في بناء مستقبل القطاع، أسلوبه الذي يجمع بين الهيبة والتواضع أظهر جليًا أن النجاح يُبنى بالعمل الجماعي والتفاني.
ظهوره مرتديًا الأفرول في قلب بلاعيم كان بمثابة رسالة ملهمة للعاملين: “نحن قادرون على استعادة مجد قطاع البترول المصري وريادته” كانت هذه اللحظة رمزًا للإصرار والطموح، تلهم الجميع للعمل من أجل وطن يستحق الأفضل.
