أهم 8 معلومات حول القمر الصناعي المصري “طيبة 1” قبل إطلاقه بساعات
تستعد مصر غداً الجمعة، لإطلاق القمر الصناعي “طيبة 1″، والذي يعد إطلاقه بداية دخول مصر عالم الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض الاتصالات، بما يُمثل طفرة نوعية كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويستعرض موقع ” البريمة” أبرز المعلومات بشأن القمر الصناعي “طيبة 1”:
موعد ومكان الإطلاق
سيتم إطلاق القمر غداً الجمعة الموافق يوم 22 نوفمبر الجاري من منصة الإطلاق الفضائي بمدينة “كورو Kourou” بإقليم “جويانا الفرنسية” في أمريكا الجنوبية بواسطة صاروخ “أريان Ariane-5″، المخصص لعمليات الإطلاق الفضائي.
ويجرى الاستعداد للإطلاق بواسطة شركة “أريان سبيس” إحدى الشركات الرائدة في مجال إطلاق الأقمار الصناعية.
توقيت الإطلاق
يخضع توقيت الإطلاق لظروف معينة وقياسات فنية على الجهة التي سيطلق من خلالها، حيث من المرجح أن يكون التوقيت ما بين الرابعة والرابعة والنصف عصراً غداً الجمعة بتوقيت القاهرة، وفقاً لتصريحات للرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية محمد القوصي لوكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ”.
متى يدخل حيز التنفيذ؟
سيدخل حيز التشغيل بعد 3 شهور من الإطلاق، وستتولى الحكومة المصرية عملية الإدارة والتحكم في القمر الصناعي “طيبة -1” عقب إطلاقه لتقديم خدمات الاتصالات للمؤسسات الحكومية.
كما ستقوم الشركة الوطنية المصرية بتقديم خدمة الاتصالات الفضائية للأغراض التجارية.
الشركات المصنعة
تم تصنيع القمر من خلال تحالف شركتي “تاليس إلينيا سبيس – إيرباص” الفرنسيتين، وهما من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال تصنيع الأقمار.
وكانت الشركة الفرنسية “إيرباص” للدفاع والفضاء Airbus Defense & Space”، أعلنت أكتوبر الماضي شحن قمر الإتصالات العسكرية المصري “طيبة TIBA-1” من منشآتها الواقعة بتولوز في فرنسا، إلى “غويانا الفرنسية French Guiana” الواقعة شمال أمريكا الجنوبية.
الهدف من “طيبة 1”
يساهم القمر الصناعي طيبة – 1 في توفير بنية تحتية للاتصالات والإنترنت عريض النطاق للمناطق النائية والمنعزلة، لدعم المشروعات التنموية بهذه المناطق.
ويسهم القمر كذلك في سد الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية، كما يساعد في النهوض بقطاع البترول، والطاقة، والثروة المعدنية، والتعليم والصحة، والقطاعات كافة الحكومية الأخرى.
مكافحة الإرهاب
من المقرر أن يدعم القمر الصناعي أجهزة الدولة في مكافحة الجريمة والإرهاب الذي بات ظاهرة تهدد أمن واستقرار الشعوب، كما يساهم في توفير خدمات الإنترنت عريض النطاق للأغراض الحكومية والتجارية.
كيفية استقبال خدمات الاتصالات والإنترنت
أوضح رئيس وكالة الفضاء المصرية، أنه سيتم استقبال الخدمات بواسطة جهازين (طبق يشبه الدش ولكنه أقل حجماً منه بالإضافة إلى جهاز راوتر).
وفيما يخص خدمات الاتصالات، سيتم إتاحة أجهزة لهذا الغرض أو إجراء تعديلات بسيطة على الأجهزة التي لدى المستخدمين ليتمكنوا من الحصول على خدمات الاتصالات الفضائية، مشيراً إلى أن الشركة الوطنية لخدمات الأقمار الصناعية هي التي ستقوم بتسعير تلك الخدمات لمن يريد الحصول عليها سواء الاتصالات أو الإنترنت.
دول أخرى تستفيد من القمر
ومن المقرر أن يعمل القمر الجديد على توفير خدمات الإنترنت والاتصالات لبعض دول حوض النيل.