ارتفاع طفيف في أسعار النفط بفضل البيانات الاقتصادية والتوترات في الشرق الأوسط
شهدت أسعار النفط اليوم الجمعة ارتفاع طفيف في ختام التعاملات المسائية، مما يشير إلى تحقيق مكاسب أسبوعية تتجاوز 3%، وسط أجواء من التوتر المستمر في الشرق الأوسط.
ارتفاع طفيف في أسعار النفط
يعكس هذا الارتفاع الاتجاه الصعودي للأسعار، الذي يتأثر بعوامل متعددة، أهمها تخفيف المخاوف بشأن الطلب بعد صدور بيانات الوظائف الأميركية.
العوامل المؤثرة على أسعار النفط
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 65 سنتًا، ما يعادل 0.61%، لتصل إلى 79.72 دولارًا للبرميل.
كما شهدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي زيادة بنحو 98 سنتًا، ليصل إلى 76.98 دولارًا للبرميل.
شاهد أيضا:
تعرف على الخريطة الاستثمارية الجديدة لصناعة البتروكيماويات
كما أنه على الرغم من أن هذه الزيادات تبدو طفيفة، إلا أن تأثيرها يمتد إلى تحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة.
تأثير الأوضاع الجيوسياسية
وتستمر التوترات في الشرق الأوسط في التأثير على الأسواق النفطية بشكل كبير، علاوة على ذلك أدى إعلان المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي منذ يوم الأربعاء إلى رفع الأسعار.
أسعار النفط اليوم
نتيجة لذلك أدى هذا الإعلان إلى تخفيض تدريجي في إنتاج الحقل، مما أثار مخاوف من نقص الإمدادات العالمية ودفع الأسعار إلى الارتفاع.
البيانات الاقتصادية الأميركية
من جهة أخرى، ساهمت البيانات الاقتصادية الأميركية في تشكيل توقعات إيجابية بشأن الطلب على النفط، بناءً على ذلك ارتفع الدولار الأميركي بعد صدور بيانات الوظائف.
انخفاض الطلب
كما أنه نتيجة لذلك يزيد من تكلفة النفط للمشترين الذين يتعاملون بعملات أخرى، مما يشكل ضغطًا تقليديًا على الأسعار، لكن، مع تحسن سوق العمل الأميركي، تتراجع المخاوف بشأن انخفاض الطلب، مما يدعم الأسعار.
التوترات في الشرق الأوسط
بناءً على ذلك، في المقابل، علاوة على ذلك، بالإضافة إلى ذلك، نتيجة لذلك، في ظل هذه الظروف، في الختام.
التوقعات المستقبلية
كما أنه في ظل هذه الظروف، تبدو أسعار النفط ماضية في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية، علاوة على ذلك يجمع المحللون على أن الأسواق العالمية ستظل تتأثر بالعوامل الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة، مع توقعات بمزيد من الارتفاعات الطفيفة على المدى القصير.
لمزيد من أخبار البترول على فيس (اضغط هنا)
كما يستمر الوضع الراهن في فرض حالة من عدم اليقين، مما يزيد من تقلبات الأسعار، لكن الدعم الأساسي للأسعار يبدو قويًا.
