النفط في مرمى النيران.. تصاعد الصراع يعيد تشكيل مشهد الطاقة العالمي
النفط في مرمى النيران ، حيث شهدت أسعار النفط انخفاضًا ملحوظًا خلال التعاملات المسائية اليوم الجمعة، متأثرة بالتطورات الجيوسياسية الأخيرة والتوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا.
النفط في مرمى النيران
ويأتي هذا التراجع في ظل تكثيف روسيا لعملياتها العسكرية، وسماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف باستخدام أسلحة متطورة لضرب العمق الروسي. هذا الوضع يزيد من حالة عدم الاستقرار في سوق الطاقة العالمي.
شاهد أيضا:
مباحثات بين وزير البترول المصري ومؤسسة التمويل الدولية
كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت إلى 74.94 دولارًا للبرميل. بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي بمقدار ثلاثة سنتات لتصل إلى 70.93 دولارًا للبرميل.
حقل تنغيز النفطي
من جهة أخرى، من المتوقع أن يعود حقل تنغيز النفطي في كازاخستان، وهو الأكبر في البلاد، إلى طاقته الإنتاجية الكاملة في أوائل ديسمبر المقبل.
وزارة الطاقة الكازاخستانية
كما أعلنت وزارة الطاقة الكازاخستانية عن خطط لزيادة إنتاج النفط إلى90 مليون طن في عام 2025، مقارنة بـ 88 مليون طن في عام 2024.
الكرملين
في السياق ذاته، أكد الكرملين أن الضربة الصاروخية الباليستية الفرط صوتية التي نفذت مؤخرًا في أوكرانيا تعد رسالة واضحة للغرب بأن موسكو سترد بقوة على أي إجراءات “متهورة” لدعم كييف.
البنية التحتية النفطية
على الجانب الآخر، استخدمت أوكرانيا طائرات مسيرة لاستهداف البنية التحتية النفطية الروسية، بما في ذلك هجمات على أربع مصافٍ روسية في يونيو الماضي.
شبكة النفط والغاز والتكرير
كما تخشى الأسواق من تدمير عرضي في أي جزء من شبكة النفط والغاز والتكرير، مما قد يتسبب في أضرار طويلة الأمد ويسرع من وتيرة الحرب.
أكبر مستورد للنفط الخام
وفي تطور إيجابي، أعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، عن حزمة من الإجراءات السياسية لتعزيز التجارة، تشمل دعم واردات منتجات الطاقة.
تهديدات الرئيس الأمريكي
كما تأتي هذه الخطوة وسط مخاوف من تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
تتبع السفن
وتشير توقعات المحللين وبيانات تتبع السفن إلى احتمالية زيادة واردات الصين من النفط الخام في نوفمبر.
شاهد أيضا:
أسعار الغاز في أوروبا تواصل ارتفاعها
من جانبه، أكد الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، أن النفط، رغم مرور 180 عامًا على اكتشافه في باكو، لا يزال يلعب دورًا حيويًا في حياتنا. وبالتالي، يظل النفط والغاز عنصرين أساسيين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم.
