بداية إعصار دانيال في مصر اليوم .. وتوقعات بغرق بعض المناطق بالجمهورية “فيديو”

هالة الدسوقي

حذرت هيئة الأرصاد الجوية بالأمس من عدم استقرار الأحوال الجوية، وحدوث ارتفاع شديد في درجات الحرارة مع احتمال سقوط أمطار على بعض المناطق، وهو ما يصاحب اقتراب إعصار “دانيال”من السواحل الشمالية لمصر، وهو ما يتسبب في سقوط أمطار متفاوتة الشدة قد تصل إلى رعدية في بعض المناطق.

بدايته اليوم

ويبدأ نشاط الإعصار اليوم الاثنين على السواحل الشمالية الغربية، مما يتسبب في سقوط أمطال متوسطة قد تكون غزيرة ورعدية أحيانا على (السلوم – مطروح – سيوة) تمتد خفيفة مساء على مناطق من من الاسكندرية قد تكون متوسطة أحيانا، مع نشاط للرياح المصاحبة للأتربة والرمال .

تعرف على المزيد: 

طقس الاثنين 11 سبتمبر .. شديد الحرارة مع احتمال سقوط أمطار

وفي نفس السياق، تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعي احتمالات تعرض الإسكندرية أو مطروح للغرق بسبب العاصفة.

أمطار رعدية

إلا أن خبراء الأرصاد الجوية نفوا الأمر تماماً، مشددين على أن هناك فرصا لسقوط الأمطار المتوسطة والتي تصل إلى غزيرة بعض الأوقات والرعدية على فترات متقطعة، لا أكثر.

المنخفض الجوي

وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أنه مع تقدم المنخفض شرقًا غدا الثلاثاء جالبًا معه الكتلة الهوائية المعتدلة في ظل وجود كتلة هوائية حارة بالتالي حمل حراري جيد في ظل وجود رطوبة بنائية جيدة سيحسن ذلك من فرص الامطار داخلياً، لتتوافر فرص سقوط الأمطار على مدن القناة وجنوب الوجه البحرى وتصل إلى القاهرة مساء غد الثلاثاء .

فيضانات في ليبيا

وتعرضت ليبيا لسيطرة الإعصار دانيال الذي سيطر على عدة مدن كاملة، وتحولت الشوارع إلى فيضانات وسيول، واقتلاع الأشجار واللافتات لنشاهد مشاهد تحبس الأنفاس، وهى المرة التي نادرا تتعرض فيها الدول العربية لأعاصير في فصل الصيف، ويرجع ذلك إلى تأثير التغيرات المناخية .

خسائر فادحة

وقالت الأرصاد الجوية، في بيان عاجل لها، إنه بعد أن غادرت العاصفة دانيال اليونان مخلفة وراءها أضرار كبيرة وخسائر فادحة نتيجة الأمطار الغزيرة و‌الفيضانات العارمة، تحركت نحو الأراضي الليبية.

اقرأ أيضا: 

العراق: احتياطي النفط يصل إلى 6 مليارات برميل

وأوضح خبراء الأرصاد أنه في الوقت الذي كان فيه من المفترض أن يلفظ الإعصار دانيال أنفاسه الأخيرة عند وصوله شرق ليبيا بعد رحلة طويلة، بدأت من غرب تركيا واليونان وبلغاريا وجنوب إيطاليا ثم غرب ووسط ليبيا، يأتيه إمداد من الهواء البارد من منخفض جوي متمركز شرق البحر الأسود وهو ما يعمل على زيادة قوة المنخفض بشكل ملحوظ وتحوله إلى عاصفة متوسطية شرق ليبيا.

أقوى من عاصفة التنين

كذلك حذّروا من تعمق المنخفض إلى غرب مصر الاثنين، بحيث ترتفع قيم الضغط وتخف قوة الحالة الجوية عما هي عليه الآن شرق ليبيا، لكن هذا لا يمنع أن هناك أمطارا غزيرة ورعدية على بعض المناطق من مصر.

ويرى عدد منهم أن الكوارث التي خلفها إعصار دانيال يؤكد أنه أقوى وأخطر من عاصفة التنين.

 

hala El Desouki

"هالة الدسوقي .. صحفية ورسامة الكاريكاتير.. خريجه كلية الإعلام جامعة القاهره.. وخبره ٢٠ عاما في العمل الصحفي.. عملت في أكثر من موقع منها موقع محيط وعشرينات وجريدة المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى