بولندا تستخدم حق «الفيتو» ضد اتفاقية الاتحاد الأوروبي بشأن استهلاك الغاز

بولندا تستخدم حق «الفيتو» ضد اتفاقية الاتحاد الأوروبي بشأن استهلاك الغاز، حيث أعلن ماتيوز مورافيكي، رئيس الوزراء البولندي، أنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يرغب في إجبار بولندا على خفض استهلاكها من الغاز، فقد تستخدم وارسو حق النقض «الفيتو» ضد اتفاقية الاتحاد الأوروبي الأخيرة بشأن تخفيض استهلاك الغاز بنسبة 15%.

بولندا تستخدم حق الفيتو ضد اتفاقية الاتحاد الأوروبي بشأن استهلاك الغاز

وذكرت صحيفة “ذا فيرست نيوز البولندية”، عن مورافيكي قوله: “لا نريد أن تكون الآلية إلزامية لأننا نعتقد أننا قمنا بعملنا وعلينا الاهتمام ببولندا أولا”، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة.

ألمانيا لديها محطات تعمل بالفحم

كما انتقد مورافيكي ألمانيا، وهي من المدافعين الرئيسيين عن الاتفاقية، لاعتمادها المفرط على الغاز الروسي، قائلا إن ألمانيا لديها محطات تعمل بالفحم ويمكنها زيادة قدرتها ويمكنها أن تقرر عدم إغلاق محطات الطاقة النووية الخاصة بها “ومن ثم لن يكون هناك نقص في الكهرباء في ألمانيا.

قرار خفض استخدام الغاز

كما أضاف رئيس الوزراء، أن بولندا تريد أن يتم اتخاذ قرار خفض استخدام الغاز في الاتحاد الأوروبي بالإجماع بدلاً من تصويت الأغلبية، مضيفا ” نطالب بهذا، اليوم لم يتخذ القرار بعد، إذا حاول الاتحاد الأوروبي فرض تصويت بالأغلبية المؤهلة، فسنحتج بشدة”.

قد تقرر استخدام حق النقض

وردا على سؤال حول ما إذا كانت بولندا قد تقرر استخدام حق النقض ضد مثل هذا الحل، قال موراويكي “إذا كان علينا ذلك، فسنستخدم حق النقض الرسمي، وبعد ذلك سيكون الأمر متروكًا لهيئات الاتحاد الأوروبي لتحديد رد الفعل على حق النقض”.

فتح خط أنابيب غاز جديد

وعلى الرغم من قيام روسيا بإغلاق صنبور الغاز في بولندا، فقد قامت بالفعل بتأمين الجزء الأكبر من احتياجاتها من الغاز من خلال الواردات إلى محطة الغاز الطبيعي المسال (LNG) على بحر البلطيق، ومن المتوقع أيضًا أن تفتح خط أنابيب غاز جديد، يربط بولندا بالجرف النرويجي.

تخفيف تداعيات التوقف الكلي

وفي يوم الثلاثاء الماضي، وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رسميًا، على خطة طوارئ منقحة بشأن واردات الغاز تهدف إلى تخفيف تداعيات التوقف الكلي المحتمل للإمدادات من روسيا، بحسب ما أعلنته جمهورية التشيك التي تتولى الرئاسة الدورية الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي.

وسط إمدادات غير مؤكدة من روسيا

ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا لفصل شتاء قاسٍ، وسط إمدادات غير مؤكدة من روسيا، بالتزامن مع خفض الضخ عبر الخطوط الرئيسة.

خفض طوعي بنسبة 15%

كما تنص الخطة المنقحة على خفض طوعي بنسبة 15% في استهلاك الدول الأعضاء من الغاز الطبيعي في الفترة من أول أغسطس 2022 إلى 31 مارس 2023.

لمزيد من أخبار البترول (اضغط هنا)

وتستلزم الخطة موافقة أغلبية مؤهلة من 15 عضوًا، أو عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يمثل 65% على الأقل من سكان التكتل.

شاهد أيضا:

أدنوك تعلن عن ثاني اكتشاف للغاز الطبيعي بحجم احتياطيات ضخمة