تقرير أمريكي صادم: كل فرد في الكوكب مديون ب37 الف دولار والدين الأمريكي يصل ل102 % من الناتج المحلي
كتبت _ انتصار سامح
بعد أزمة ظهور أزمة فيروس كورونا ثم اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية بات العالم كله يعني من أزمة اقتصادية عالمية وتعثرت اقتصاديات الدول حتى وصل الدين العالمي الان حوالي 300 ترليون دولار كاجمالي دين علي الحكومات المنازل و الشركات حتى مايو 2022 بحسب احصائية أصدرها المعهد الدولي للتمويل بامريكا طبقا لموقع سي ان ان .
هذه الديون تمثل تقريبا 349% من نسبه من اجمالي الناتج المحلي للدول و هو ما يعادل 37,500$دين لكل فرد في العالم بقسمته على عدد السكان في العالم.و
أكد التقرير الصادم الازمة الاقتصادية العالمية أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكي حيث وصلت ارتفعت ديون الحكومة الاميركية ليصل بالنسبه لاجمالي الناتج المحلي الي رقم كبير وصل الي 102% حتى نهاية 2022.
وأوضح التقرير الطلب علي القروض زاد عالميا لمواجهة التضخم لبناء البنية التحتية و توفير إحتياجات الناس الاساسية.
وقال تري شان و الكسندر ديمتريجيفيك المحللان ب اس بي للتصنيفات العالمية في تقرير يوم الجمعة “ان زيادة الفائدة و بطء الاقتصاد يزيدون من حمل الدين اكثر “. حيث ان فائدة القروض للبنك المركزي الاوروبي زادت بنسبة 3%في 2022 و التي تعني 3 تريليون زيادة في مصاريف خدمة الديون .
في نفس الوقت اكدا شان و ديمتريجيفيك
ان الدين اصبح اقل انتاجية منذ 2007و هذا معناه ان قيمة كل دولار تم اقتراضه يزيد العبء علي الاقتصاد لانه يقل من قيمته دون صنع قيمة مضافة للديوو هذا يعني ان نسبة ارتفاع الفائدة تضر الحكومة الاميركية وتتسبب في خفض التصنيفات ائتمانية للشركات.
وباتت هناك تأثيرات سلبية على معيشة الأسر الأمريكية التي تأثرت لانخفاض دخلها و تصارع مع زيادة تكلفة التقسيط بالبطاقات الائتمانية و الرهن و الدين المميكن.
وأكد المحللان انه اذا استمر تراكم الدين و البنوك المركزية اكملوا مسيرتهم بزيادة نسبة الفائدة هذا سيكون حمل كبير و خوف من الركود الذي سينمو شيئًا فشيئا. عندما تزايد القيمة الاجمالية علي دين الحكومة يكون الاقتراض صعب بالنسبة للشركات حيث ان الشركات سوف تتاثر عوائدها المالية بعد زيادة نسبة الفائدة و من الممكن ان ترفع الاسعار او تقلل النفقات علي النمو و التوسع لهذه الشركات .
وأشار تقرير CNN الي ان زيادة نسبة الفوائد تؤثر علي اسعار البورصة حيث ان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ارتفع في2022 بمشاركة اس& بي 500 ب 20% نزول.
و يكمل شان و ديمتريجيفيك تحليلهما مؤكدين انه ” ليس هناك طريقة سهله لحل الأزمة الاقتصادية العالمية” وان ” لمواجهةالازمة ستتطلب تصرفات غير عادية مثل اعادة ضبط كبيرة لعقلية صانع قرار و التي تتطلب ” افتراض حذر ووقف زيادة الاستهلاك و اعادة بناء المشاريع و هيكلة الشركات والمشروعات التي لا تربح”.
بالنسبه للحد الاقصى للدين الوصول لسقف الدين هو القلق الكبير في واشنطن، حيث ان “الوصول لفرض غطاء ذاتي علي كمية المال الذي اقترضته الحكومة الاميركية يلوح في الافق ” و هذا ما قالته جانيت يلين سكرتيرة الخزانة الأمريكية حيث ان امريكا من الممكن ان تصل لهذا اليوم يوم الخميس طبقا لتقريرها بما يعني رفع الفائدة مرة أخرى طبقا لتوقعات البنك الفيدرالي الأمريكي.
