جامعة أسيوط تكرم Akh Gold على دعمها المستمر للطلاب والخريجين من قسم الجيولوجيا لخدمة قطاع التعدين فى مصر «فيديو وصور»
خلال المؤتمر الدولى الحادى عشر عن جيولوجيا أفريقيا
سيد الأبنودى
شهدت جامعة أسيوط الأسبوع الماضى افتتاح المؤتمر الدولى الحادى عشر عن جيولوجيا أفريقيا والذى نظمه قسم الجيولوجيا بكلية العلوم، وذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والجيولوجى العالمى مارك كامبل رئيس مجلس إدارة شركة AKH GOLD ، والدكتور أحمد عبد المولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الحميد ابو سحلى عميد كلية العلوم ورئيس شرف المؤتمر، والدكتور جمال زيدان عبد العال رئيس قسم الجيولوجيا بالكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور مصطفى محمود سكرتير عام المؤتمر، وحشد من المشاركين في المؤتمر من جامعات ومؤسسات علمية وصناعية من مصر.
كما حضر جيولوجيين من جميع أنحاء إفريقيا وعدد من الدول العربية والأفريقية هي نيجيريا جنوب أفريقيا، السودان، الكاميرون، ليبيا والجزائر.
ويسمح هذا المؤتمر للجيولوجيين بمناقشة ومشاركة الأعمال و الدراسات التي أقيمت في إفريقيا والسماح بفهم أفضل لعلوم الأرض في القارة.
كما قامت AkhGold برعاية المؤتمر وشاركت فيه مع رئيس مجلس إدارة AkhGold والمدير العام الجيولوجي. مارك كامبل والذي ألقى كلمة رئيسية عن “دور الجامعات المصرية في استكشاف المعادن”.
وأكد مارك كامبل فى كلمته، امام المؤتمر، إنه يجب على جميع الشركات الأجنبية والعالمية التى تعمل فى مجال التعدين والجيولوجيا والتنقيب عن الذهب فى مصر ، أن يكون لها دورا كبيرا فى عملية التدريب والتطوير والمساهمة فى رفع قدرات طلاب الجيولوجيا بالجامعات المصرية، وكذلك المساهمة فى تدريب العاملين بمجال التعدين، وذلك للارتقاء بمنظومة التعدين فى مصر، منوهاً عن أهمية هذا المؤتمر والذى يهدف إلى دعم أنشطة التدريب ومناقشة صناعة التعدين.
كما أشار «كامبل»، إلى أن المسؤولية المجتمعية لكافة الشركات والمنظمات العاملة فى مصر تستطيع أن تشارك فى عملية التدريب والتطوير لخدمة صناعة التعدين فى مصر وإفريقيا، خاصة بعد تباطؤ هذه الصناعة منذ أوائل القرن العشرين بسبب الكساد الاقتصادى.
وقال، إن الجيولوجيين المتميزين يحظون باحترام كبير جدًا في جميع أنحاء العالم، لمايقدمونه من علم تستفيد منه البلدان المختلفة من ثرواتها الطبيعية.
كما قامت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بتكريم الجيولوجي مارك كامبل، على دعم شركته للجامعة وما تقدمه من معلومات قيمة تفيد قطاع التعدين والجيولوجيا فى مصر ودعمه المستمر للطلاب والخريجين من كليات العلوم قسم جيولوجيا.
وفى كلمتها شددت الدكتورة مها غانم على أهمية المؤتمر الذى يُعد محفلاً علمياً قيماً تحرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية له من إمكانيات علمية وبحثية مختلفة كواحداً من أكبر المؤتمرات الدولية التي تنظمها الجامعة ، مشيرة إلى أن تنظيم تلك السلسلة المتتالية من هذا المؤتمر يعكس نجاحه وتميزه في جذب المتخصصين في هذا المجال وذلك فى ظل الضرورة الملحة لإيجاد حلول لما نواجهه من مشاكل وأزمات اقتصادية وتنموية وبيئية فى قارتنا السمراء معلناً أن رئيس الجامعة أطلق بداية الشهر الجارى مبادرة جامعة أسيوط مستقبلنا الأخضر وأعلن أن شهر نوفمبر من كل عام شهر المناخ بجامعة أسيوط ، متمنيةً للجميع مؤتمراً ناجحاً يخرج بتوصيات قوية قابلة للتطبيق على أرض الواقع تتماشة مع تلك المنتظرة من مؤتمر المناخ المنعقد حالياً بشرم الشيخ.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عبد المولى على أهمية الروابط البيئية والثقافية التي تجمع دول القارة السمراء متطلعاً إلي ترجمتها من خلال تعاون علمي وثقافي بناء يصل بالقارة الأفريقية إلي مصاف القارات المتقدمة علمياً وتكنولوجياً , مشيداً بهذا اللقاء الهام الذي يجتمع فيه نخبة من الدارسين والباحثين يجمعهم هدف واحد هو الارتقاء بالعلوم الجيولوجية خاصةً ما يتعلق بالقارة السمراء وكنوزها الهائلة.
وأشاد الدكتور عبد الحميد أبو سحلي بدور الجامعة المتميز اضطلاعها بالمسئولية تجاه القارة الأفريقيةوبالجهد الكبير الذي بذله قسم الجيولوجيا في تنظيم المؤتمر الذي يأتي تزامناً مع احتفال الكلية بمرور 65 عاماً على إنشائها، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الباحثين والمتخصصين فى العلوم الجيولوجية من عدة دول أفريقية لتبادل الآراء والأفكار والتجارب البحثية فى مجال العلوم الجيولوجية واستغلال الثروات الهائلة التي تزخر بها القارة.
وصرح الدكتور جمال زيدان أن المؤتمر يسعى إلى مناقشة المشكلات البيئية وكيفية التصدى لها، والتوصل إلى توصيات تساهم في استغلال أفضل للموارد وحسن إدارتها من أجل التنمية المستدامة من خلال عدة محاور أبرزها الجيولوجيا البيئية والمخاطر الطبيعية، الموارد المائية وإدارتها، جيولوجيا البترول والثروات المعدنية، الرسوبيات والطبقات والحفريـات، وغيرها من الموضوعات في مجال الجيولوجيا، مشيراً إلى أن الافتتاح يعقبه 5 محاضرات عامة عن دور الجامعات المصرية في التنقيب عن المعادن، أصل الخامات المعدنية والتداخل بين الحقائق والخيال (التركيز على أصل الترسبات الطبقية)، التغيرات المناخية: التأثير والتلوث والحل، مستقبل المعرفة في مصر، استراتيجية NRIAG للتغيرات المناخية في مصر وحوض وادي النيل، يحاضر فيها مارك كامبل مدير شركة AKH Gold للذهب، والدكتور مرتضى العارف رئيس مجلس إدارة شركة المناجم والمحاجر، والدكتور زكريا هميمي أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنها، والدكتور حافظ شمس الدين أستاذ الجيولوجيا بجامعة عين شمس، والدكتور جاد القاضي رئيس المركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
