صادرات الأردن تزيد 18.2% يناير الماضي
صادرات الأردن تزيد 18.2% يناير الماضي، حيث زادت صادرات غرفة صناعة عمان بنسبة 2ر18 بالمئة خلال شهر يناير الماضي من العام الحالي، ما يدل على بدء التعافي لقطاعات اقتصادية من تبعات جائحة فيروس كورونا.
وحسب معطيات إحصائية، بلغت صادرات الغرفة الشهر الماضي 399 مليون دينار مقابل 338 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي 2020.
الهند وأمريكا والعراق والسعودية في بداية المستوردين
واستحوذت الهند والولايات المتحدة الاميركية والعراق والسعودية على أكثر من نصف صادرات الغرفة خلال الشهر الماضي من العام الحالي (2021)، مسجلة ما قيمته 250 مليون دينار، حسب وكالة الأنباء الأردنية.
وزادت صادرات الغرفة خلال شهر يناير الماضي من العام الحالي إلى الهند بنسبة 65 % جعلتها بمقدمة الدول العربية والأجنبية الأكثر استقبالا لصادراتها بقيمة 75 مليون دينار مقابل 45 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت صادرات الغرفة أيضا للولايات المتحدة بنسبة 20% لتبلغ 72 مليون دينار الشهر الماضي مقابل 60 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.
وزادت صادرات الغرفة إلى السوق العراقية الشهر الماضي بنسبة 38 % لتسجل 58 مليون دينار مقابل 42 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت صادرات غرفة صناعة عمان خلال الشهر الماضي إلى السعودية بنسبة 8 % لتصل إلى 45 مليون دينار مقابل 42 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتوزعت صادرات الغرفة الشهر الماضي على قطاعات الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل بقيمة 99 مليون دينار والتعدينية 89 مليون دينار والتموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية 49 مليون دينار.
صادرات قطاعات الصناعات الجلدية ما قيمته 46 مليون دينار
وبلغت صادرات قطاعات الصناعات الجلدية ما قيمته 46 مليون دينار والعلاجية واللوازم الطبية 44 مليون دينار والهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات 32 مليون دينار والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية 21 مليون دينار.
وتوزعت باقي صادرات الغرفة خلال الشهر الماضي من العام الحالي، على قطاعات الصناعات البلاستيكية والمطاطية بقيمة 14 مليون دينار، والإنشائية 5 ملايين دينار، وأخيرا الصناعات الخشبية والأثاث بقيمة مليون دينار.
وأشار مدير عام الغرفة الدكتور نائل الحسامي إلى أن التسهيلات عبر المنافذ الحدودية التي جرت من قبل بعض الدول العربية والغاء ” باك تو باك” بعمليات النقل، أسهمت في تسهيل عملية انسياب المنتجات الصناعية الأردنية إلى أسواقها وبخاصة لدول الخليج العربي.
