غدا.. انطلاق “قمة الويب” بمشاركة 33 شركة مصرية ناشئة فى لشبونة
تشارك مصر، مُمثلة في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا التابعة للاتحاد العام للغرف التجارية، في فعاليات مؤتمر ومعرض “قمة الويب” المنعقد في الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر في لشبونة، البرتغال، ويتمثل دور الهيئة والشعبة في رعاية 33 شركة ناشئة مصرية، بين شركات عارضة تحت الجناح المصري وأخرى زائرة وفقا للموقع الإلكتروني لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ومؤتمر قمة الويب هو أحد أكبر الفعاليات العالمية المخصصة للتكنولوجيا، ويمثل فرصة ذهبية لاقتناص تمويلات وشراكات أجنبية في الشركات المحلية. ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 70 ألف شخص و800 متحدث و900 مستثمر و300 شريك و2600 شركة ناشئة من أكثر من 160 دولة.
وتنقسم الشركات المصرية إلى شركات عارضة تحت الجناح المصري المخصَص لعرض حلول الشركات، وأخرى زائرة لفعاليات المؤتمر، كما يوجد أيضًا جناح الشركاء المخصَص لاستضافة اجتماعات الشركات الناشئة.
وكان قد تقدم للاشتراك في المعرض 84 شركة ناشئة، تم إجازة 48 شركة منها وقامت باستعراض أنشطتها أمام لجنة التحكيم المكوَّنة من إيتيدا والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال. وقامت اللجنة بتقييم الشركات بناء على عدة معايير، منها التفوق الابتكاري للمنتج، وحجم السوق المتوقع، وقدرة المنتج على التطبيق والوصول للأسواق العالمية وجذب الاستثمار، ومدى احترافية ممثل الشركة.
وتعكس المشاركة في القمة حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات على رعاية أصحاب الأفكار المبتكرة ورواد الأعمال ودعم الشركات الناشئة في رحلة نموها وتعزيز قدراتها على اجتذاب الاستثمارات والتمويل من خلال مشاركتها في الفعاليات الدولية والإقليمية المتخصصة.
وتُعَد هذه المشاركة هى الرابعة على التوالي من خلال الجناح المصري. وكانت مصر قد شاركت في نسخة المؤتمر العام الماضي من خلال الجناح المصرى الذي ضم 23 شركة ناشئة، كما شارك وفد من الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا في فعاليات المؤتمر.
وتسعى إيتيدا والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، من خلال هذه المشاركة، إلى تعزيز مكانة مصر الدولية في مجال ريادة الأعمال القائمة على الابتكار، والترويج لمقومات قطاع الشركات التكنولوجية الناشئة، واستعراض الحوافز والمزايا التي تتمتع بها مصر في هذا المجال بما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع وتوسيع قاعدة صناديق رأس المال المخاطر ومؤسسات التمويل الدولية والمنصات المتخصصة في دعم رواد الأعمال في مصر.