قرار جديد من أمازون بعد الزلزال الذي ضرب تركيا

كتبت _انتصار سامح

بعد ان ضرب زلزال تبلغ قوته ٧.٨ بمقياس ريختر جنوب تركيا و شمال سوريا وادي لمقتل ٥٠٠٠ شخص قررت شركة امازون أشهر منصة الالكترونية للتجارة في العالم مساعدة ضحايا زلزال بالطعام و الادوية و الاجهزة من مخازنها باسطنبول.

شركة امازون التي يعمل لديها ٢٠٠٠ موظف بتركيا قالت انها تحضر للتبرع بأدوات الإغاثة مثل البطاطين و الخيم و الطعام و طعام الاطفال و الادوية كما يتوقع ان تغادر اول سفينة من المركز الرئيسي العاصمة الإمريكية واشنطن اليوم الاربعاء.

وقال دان دياز رئيس برنامج امازون لاغاثة الكوارث في بيانه” ان التوصيل الفوري هي بدايه استجابة امازون وان خلال الايام القادمة سنعمل مع مؤسسات داخلية و مجموعات اغاثة الكوارث لنكون علي ارض صلبه ونعرف الاحتياجات و الاستخدامات الوجستية.

وأضاف ان امازون تتواصل مع شبكات الشركاء التي تستجيب لهم”و الشركة ليس لديها امكانيات في المناطق المتاثرة، ولكن يوجد شركة اخري من الممكن ان تمد يد العون لتركيا هي سبايس اكس المملوكة لايلون ماسك حيث يوم الاثنين استجاب ماسك لتويته تقول” ان زلزال كبير ضرب تركيا و المناطق المجاورة فان الاتصال مقطوع فهل يوجد اي فرصة للمساعدة باستخدام النت ستار لينك الذي يخص الشركه”، و لكن يبدو ” ان ستارلينك ليست مقبولة عند الحكومة التركية و لكن الشركة ستستجيب فور موافقة الحكومة “.

و يعد هذا الزلزال هو من اقوي الزلازل منذ عام ١٩٣٩ عندما قتل الزلزال حوالي ٣٠٠٠ شخص بنفس المقدار طبقا لبحث جيولوجي بامريكا فحين ان ٥،٠٣٤ قتيل تم تاكيدهم بتركيا و سوريا طبقا للحكومة في كل بلد.

و ان مجهودات الانقاذ المتواصلة قيد التنفيذ لاطلاق سراح المدنيين الذي تم احتجازهم تحت البنيان المحطم وسط ظروف الطقس القاسية.

سيد الأبنودى

سيد الأبنودي، صحفي متخصص في مجال البترول والطاقة والتعدين، يتمتع بخبرة تمتد لمدة 19 عامًا في صناعة البترول، لديه خبرة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام، حيث قدم إسهامات قيمة وتقارير دقيقة تعكس تفاصيل الصناعة وتحدياتها _ Sayed El-Abnody, a specialized journalist in the fields of petroleum, energy, and mining, boasts a 19-year experience in the petroleum industry. He holds rich expertise in public relations and media, delivering valuable contributions and accurate reports that reflect the intricacies and challenges of the industry.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى