ليبيا تعلن عن فتح الحقول والموانئ النفطية
البريمة – هالة الدسوقي
ليبيا تعلن عن فتح الحقول والموانئ النفطية، حيث أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، إعادة فتح الحقول والموانئ النفطية الليبية.
وأفاد باشاغا في بيان نشرته وكالة الأنباء الليبية اليوم أن جهود مجلس النواب والحكومة الليبية لإعادة فتح الحقول والموانئ النفطية كللت بالنجاح، وذلك بعد إعلان تكتل الهلال النفطي موافقته على رفع الحصار المفروض على المنشآت النفطية.
توقف منذ الشهر الماضي
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أعلنت الشهر الماضي عن حالة القوة القاهرة في أكبر حقل في البلاد، حقل الشرارة، وذلك بسبب توقف الإنتاج فيه.
وقالت المؤسسة الليبية : “في خطوة عبثية مثلت عنوانا جديدا للصراع الدائر في البلاد قامت مجموعة من الأفراد بممارسة ضغوط على المستخدمين في حقل الشرارة النفطي الأمر الذي اضطرهم إلى إيقاف تدريجي للإنتاج بحقل الشرارة النفطي مما جعل من تنفيذ المؤسسة لالتزاماتها التعاقدية أمرا مستحيلا”، حسب “روسيا اليوم”.
اضطرار لإعلان حالة القوة القاهرة
وأضافت: “المؤسسة مضطرة لإعلان حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة النفطي وذلك الى حين أشعار آخر”. وأشارت إلى أن خام الشرارة يعد المزود الرئيسي لمصفاة الزاوية والتي تغذي بدورها السوق المحلي بالمحروقات.
واجتمع في وقت سابق، محمد عون، وزير النفط في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بمسئولين بالوزارة لمناقشة تداعيات الإقفالات بالمواقع النفطية وتأثير ذلك على قطاع النفط بشكل خاص وعلى الدولة الليبية عموماً.
تشكيل لجنة تتولى التواصل مع الجهات المتسببة في الإقفالات
وأصدر عون قرار بتشكيل لجنة تتولى التواصل مع الجهات المتسببة في الإقفالات بالمواقع النفطية، ومناقشتها ومحاورتها بهدف إيجاد حلول سريعة لإعادة فتح النفط من جديد دون أي شروط، بالإضافة إلى توضيح تبعات هذه الأزمة للرأي العام، لما تسببه من أضرار بالمكامن والبنية التحتية والتسهيلات السطحية للمنشآت النفطية.
وأشار الوزير إلى النتائج المترتبة على إيقاف الإنتاج وأهمها التأثير السلبي على المكامن النفطية والمعدات والتسهيلات السطحية إضافة الى انقطاع الغاز على محطات توليد الطاقة مما سيؤثر على إنتاج الطاقة الكهربائية وانقطاعها على المدن الليبية مما سيزيد من معاناة المواطن، حسب “وال”.
كما أكد عون أن إيقاف الإنتاج سيسبب في انخفاض عائدات النفط المالية في فترة تشهد فيها أسعار النفط ارتفاعاً ملحوظاً في السوق العالمية.
