مشروعات “أورنج” للطاقة الشمسية تتواصل بمنطقة الشرق الاوسط

البريمة – وكالات

مشروعات “أورنج” للطاقة الشمسية تتواصل بمنطقة الشرق الاوسط، حيث أعلنت مجموعة أورنج العالمية عن استمرارها بتنفيذ مشاريعها للطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لخفض انبعاثات الكربون التي تنتج عن عملياتها إلى الصفر بحلول العام 2040 وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من يونيو.

وبحسب بيان للشركة اليوم السبت، اتخذت أورنج عدة مبادرات مثل نشر الألواح الشمسية لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية المنفصلة عن الشبكة لمواجهة التحدي الذي تواجهه المواقع والمتمثل في عدم ربطها بالشبكة الكهربائية وفي حال ربطها غالبا ما تتطلب الشبكة دعما إضافيا لتحسين جودتها.
وتتبنى أورنج، حسب وكالة الأنباء الأردنية، الحلول المبتكرة للطاقة الشمسية والبطاريات في العديد من الشركات التابعة لها، بالتعاون مع الشركاء المتخصصين في مجال الطاقة، حيث بلغت نسبة استخدام الطاقة المتجددة في أورنج غينيا 50 بالمئة وفي أورنج مدغشقر 41 بالمئة وفي أورنج سيراليون 40 بالمئة.
وذكر البيان ان أورنج نشرت الألواح الشمسية في دول الشرق الأوسط وأفريقيا التي تعمل فيها الشركة، في حين يتم العمل حاليا على نشرها في مواقع أخرى، حيث تم تزويد 75 بالمئة من مواقع أورنج للاتصالات في ليبريا بالألواح الشمسية، وبلغ إجمالي مواقع أورنج للاتصالات التي تم تركيب الألواح الشمسية فيها 5400 موقع (بعضها يعتمد على الطاقة الشمسية بالكامل والآخر هجين)، ما ساهم في توفير 55 مليون لتر من الوقود سنويا.
من جانب آخر، أطلقت أورنج ثلاثة حقول للطاقة الشمسية في الأردن، للتحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة بما يحد من انبعاثات الكربون الصادرة عنها، وغطت هذه الحقول في العام 2020 أكثر من 65 بالمئة من احتياجات أورنج الأردن من الطاقة، كما نجحت الشركة في خفض انبعاثات الكربون الصادرة عنها بـ 45 كيلوطن منذ العام 2018 بفضل البنى التحتية الشمسية.
وقال الرئيس التنفيذي لأورنج الشرق الأوسط وأفريقيا أليون ندياي، إن الشركة تفتخر بأن تكون الأولى من حيث عدد الألواح الشمسية في 5 دول في الشرق الأوسط وأفريقيا.