«مصر ولادة» .. «الصباغ» رحلة علم لا تنتهي..وعطاء للوطن بلا حدود.. ضمن قائمة 2 % لأفضل العلماء في العالم
الدكتور أحمد الصباغ صانع النهضة الحديثة لمعهد بحوث البترول
تبنى البحث العلمى التطبيقى ذات المردود الإقتصادى
فاز بأكبر جائزة على مستوى القارة السمراء لخدمة التنمية المستدامة فى مصر والبلدان الأفريقية
«مصر ولادة» كانت ولازالت وستبقى دائما منارة العلم بفكر وعقول عُلَمَائِهَا الأجلاء الذين سخروا حياتهم للعلم وخدمة الوطن والبشرية فى مختلف المجالات، من خلال أعمالهم القيمة التى أثبتت نجاحا باهراً على المستوى المحلي والعالمي، والتى تجلت آخر تلك النجاحات فى إعلان جامعة ستانفورد الأمريكية قائمة «أعلى ٢٪ من علماء العالم» الأكثر استشهادًا فى مختلف التخصصات، وضمت أسماء ٣٩٦ عالمًا مصريًا من مختلف الجامعات والمراكز البحثية.
وحصد معهد بحوث البترول أعلي نسبة مئوية في مصر للتواجد في قائمة 2 % لافضل العلماء في العالم بالمقارنة بعدد الباحثين والعلماء في الجامعات والمراكز البحثية بالجمهورية.
ووضعت «ستانفورد» تصنيفها على أساس أكثر ٢٪ من علماء العالم الذين تم الاستشهاد بأبحاثهم فى ٢٢ تخصصًا علميًا و١٧٦ تخصصًا فرعيًا، وضمت القائمة بشكل عام، نحو ١٦٠ ألف عالم من ١٤٩ دولة.
وارتكز البحث المقدم علي تقديم قائمة في جدول 6 بالبحث تعبر عن التاريخ العلمي للعالم منذ ابتدائه النشر العلمي حتي 2018 وجاء في هذه القائمة 343 عالما من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المصرية والهيئات البحثية الخاصة وغير الحكومية.
أما القائمة الثانية فكانت تقييم العلماء خلال سنة واحدة وشمل كل من نشرعلي الاقل 5 أبحاث خلال عام واحد فقط (2019 ) وجاءت من مصر في تلك القائمة 530 عالماً وشملت عدد كبير من شباب العلماء في مصر.
أما بالنسبة لعلماء معهد بحوث البترول فجاء في القائمة الأولي 4 علماء وفي القائمة الثانية 7 علماء ويعني هذا أن علماء القائمة الأولي تواجدوا أيضا بالقائمة الثانية وهذا يدل علي قمة التميز.
وكان على رأس فريق علماء المعهد الأستاذ الدكتور أحمد الصباغ صانع النهضة الحديثة لمعهد بحوث البترول في كل المجالات، والذى كان له دورا كبيرا فى عملية تطوير وتحديث معامل معهد بحوث البترول والتنمية البشرية به وجذب الاستثمارات التطبيقية للمعهد من خلال المردود الاقتصادي للابحاث الخاصة بقطاع البترول والغاز وفى مختلف المجالات.
كما جاء من معهد بحوث البترول الأستاذ الدكتور محمدعطية مجاهد رائد فريق الشباب من العلماء، والأستاذ الدكتور محمد دياب، والأستاذ الدكتور قدري ابوالغيط، والأستاذ الدكتور نبيل نجم، والأستاذ الدكتور محمد حجازي والأستاذ دكتور صلاح توفيق .
وجدير بالذكر أن الدكتور «الصباغ» حقق لمصر والمعهد نقاطا كثيرة مضيئة وعديدة علي المستوي العلمي العالمي في المحافل الدولية والاقليمية المختلفة.
ففى 2020 فازالصباغ بأكبر جائزة على مستوى قارة أفريقيا يقدمها الإتحاد الأفريقى على مستوى القارة الأفريقية كلها وهى جائزة كوامى نيكروما، رافعاً بذلك إسم مصر عالياً فى سماء العلم والمعرفة بالقارة السمراء، وتعد جائزة كوامى نيكروما من أعظم الجوائز التى يقدمها الإتحاد الأفريقى للعلماء الأفارقة المميزين الذين حققوا إنجازات واكتشافات علمية تخدم بلدانهم والبلدان الأفريقة المختلفة.
كما فتح “الصباغ” المشروعات البحثية الخاصة بمعهد بحوث البترول والتجارب فى عالم التطبيقات العلمية التى تفتح آفاقًا متعددة لخدمة الاقتصاد المصرية والبشرية.
ويعتبر “الصباغ هو أول من تبنى البحث العلمى التطبيقى ذات المردود الإقتصادى ودفع بكل مجهوداته لتطبيق إقتصاد المعرفة مع قطاع البترول المصرى بكل شركاته محققاً بذلك توفيراً فى العملة الصعبة وتوفير المنتج المحلى والمساهمة فى دعم الإقتصاد الوطنى بمئات الملايين من خلال تطبيق نظرية إقتصاد الفرصة البديلة.
ويجدر بالذكر أيضا انه في بداية تولي رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الاتحاد الافريقي فاز عالم مصرى بنفس الجائزة فى مجال الرياضيات في 2019وبإنتهاء فترة رئاسة “السيسي” للإتحاد الأفريقى في 2020 فاز “الصباغ” بنفس الجائزة الكبيرة المميزة فى مجال العلوم الأساسية (كيمياء تطبيقية) التى تخدم التنمية المستدامة فى مصر والبلدان الأفريقية والتي تساهم فى تنمية الشعوب والمجتمعات الأفريقية. حيث تقدم جائزة نيكروما لكبار العلماء فى أفريقيا فى مجالين هامين , المجال الأول هو علوم الأرض والحياة والمجال الثانى هو مجال العلوم الأساسية والتكنولوجيا والإبتكار على المستوى المحلى والإقليمى والقارى.
وقيمة الجائزة المالية كبيرة مع درع الاتحاد الافريقي وشهادة تقدير وفاز “الصباغ” بالجائزة الأولى على أفريقيا فى مجال العلوم الأساسية، الذي حقق الكثير من الإنجازات العلمية والفنية والإدارية والمالية لمعهد بحوث البترول خلال فترة رئاسته من 2008 حتى 2018، مما جعل للمعهد مكانة مرفوعة بين معاهد البترول علي المستوي المحلي والاقليمي والدولي.
كما فاز الصباغ أيضاً فى 2019 بجائزة أخرى والتى تعد من أكبر الجوائز العلمية علي مستوي الوطن العربي التى تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان برعاية البنك العربي بمدينة عمان – الأردن للمميزين من العلماء العرب في المجالات والحقول العلمية المختلفة .وكانت الجائزة فى حقل العلوم الأساسية (الكيمياء الفزيائية التطبيقية)وكانت الجائزة مالية ودرع المؤسسة وشهادة تقدير تؤكد تميز علماؤنا في جميع المحافل الدولية والاقليمية.
الدكتور الصباغ على المستوى العالمى حصل على دكتوراه العلوم (D.Sc.) سنة 2014 التى تم تحكيمها بواسطة الجمعية الملكية البريطانية للكيمياء فى ثلاثة جامعات عالمية، وكذلك حصل “الصباغ” عل جوائز محلية من وزارة البحث العلمي وأكاديمة البحث العلمي ومنظمة حماية حقوق الملكية الفكرية العالمية (WIPO ) عن اختراع كاسح كبريتيد الهيدروجين الذي يستخدم في قطاع البترول بديلا عن المستورد، مما أدى ذلك إلى توفير ملايين الدولارات للدولة ولخدمة الاقتصاد الوطني.