برلماني يسأل الحكومة: ما مصير ( مبنى الأورام السياحى ) الملاصق لمعهد ناصر
وجه النائب محمد المسعود عضو مجلس النواب وعضو لجنة السياحة بالبرلمان (سؤال عاجلاً ) للحكومة ، سائلاً : ما مصير مستشفى الأوام الملاصق لمعهد ناصر على كورنيش النيل والذى يطلق عليه المستشفى السياحي لعلاج الأورام والذى توقف العمل به وتعثر استكماله حتى الآن والذي تم بناؤه منذ قرابة الـ 15 عام وترك أمره محلك سر وأصبح مبنى مهجور في الوقت الذى تسعى فيه الدولة للنهوض بقطاع الصحة .
وتساءل النائب ” محمد المسعود ” هل ترك هذا المبنى دون استكماله لم يعد إهداراً للمال العام ؟ وأين الحكومة من هذا المبنى الذى يطلق عليه المبنى الكويتي للسياحة العلاجية، ويحتل موقع متميز وجمالي يطل على كورنيش النيل ومتعثر استكماله حتى الآن، وأنفقت عليه الحكومة ملايين من الجنيهات وأصبح الآن مبنى مهجور ولم يستكمل رغم موقعه المتميز وجميع غرفه تطل على النيل ويحتل مكانة متميزة للغاية.
وتساءل هل يُعقل أن يهمش مبنى سياحي علاجي صُرف عليه ملايين الجنيهات بهذا الشكل في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتحقيق عائد اقتصادي بالعملة الصعبة ويعود بالنفع على خزينة الدولة .