حقل GPY يعود للإنتاج.. إنجاز تقوده الكوادر المصرية في الشركة العامة للبترول
حقل GPY يعود للإنتاج ، حيث حققت الشركة العامة للبترول إنجازًا جديدًا في مسيرتها التنموية بإعادة حقل GPY للإنتاج، الذي توقف لسنوات طويلة، حيث سجل الحقل أعلى معدلات إنتاج في تاريخه بفضل استراتيجية شاملة اعتمدتها الشركة.
حقل GPY يعود للإنتاج
كما تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لتطوير الحقول المتقادمة وتعزيز الإنتاج من المصادر غير التقليدية، ما يعكس رؤية متكاملة لدعم الاقتصاد الوطني.
تفاصيل حقل GPY ورحلته الإنتاجية
كما تم اكتشاف حقل GPY لأول مرة في عام 1981، واستمر بالإنتاج لفترة محدودة قبل أن يتوقف لعدة سنوات. وفي إطار رؤية الشركة العامة للبترول، قاد المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة، فريق العمل نحو تحقيق هدف استراتيجي يتمثل في إعادة الحقل إلى العمل بمعدلات إنتاج قياسية.
جهود متكاملة وتقنيات متطورة
اعتمدت الشركة العامة للبترول خطة عمل طموحة بدأت بتنفيذ مسح سيزمي جديد بجودة عالية على كامل مساحة مناطقها في الصحراء الغربية.
شاهد أيضا:
وزير البترول:57 شركة عالمية تعمل فى مصر
كما استعانت الشركة بتسجيلات حديثة ودمجتها مع البيانات المتوفرة للوصول إلى أفضل الحلول التقنية لاستهداف خزانات جديدة.
تقنيات استكشاف متقدمة
ولضمان تحقيق أقصى استفادة، ركزت الشركة على حفر آبار مائلة في مواقع مدروسة بعناية باستخدام تقنيات استكشاف متقدمة، مما ساعد في تحقيق صورة دقيقة تحت الأرض.
1.5 مليون برميل مكافئ
كما أسفرت هذه الجهود عن تسجيل إنتاج الحقل ما يقارب 1.5 مليون برميل مكافئ خلال ثلاث سنوات فقط، وهو رقم غير مسبوق منذ اكتشاف الحقل.
رابط وزارة البترول والثروة المعدنية
الشركة العامة للبترول لم تكتف بإعادة تشغيل الحقل، بل جعلت من هذه الخطوة نقطة انطلاق نحو تعزيز أهداف الاستدامة، كما تعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الشركة دورها في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتوفير احتياجات السوق المحلية.
رؤية وزارة البترول لتعزيز الإنتاج
كما تأتي هذه الإنجازات في إطار رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية التي تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الموارد البترولية الوطنية، مع التركيز على تطوير الحقول المتقادمة وتبني أحدث التقنيات العالمية في مجالات الحفر والاستكشاف والإنتاج.
تشغيل حقل GPY
كما تجسد إعادة تشغيل حقل GPY قصة نجاح تؤكد على كفاءة الكوادر المصرية وإصرارها على تحقيق التميز في قطاع الطاقة. هذا الإنجاز لا يعد فقط علامة فارقة في مسيرة الشركة العامة للبترول، بل يعزز مكانة مصر كواحدة من أبرز الدول المنتجة للطاقة في المنطقة.