مدبولي يدعو شركات فرنسا الكبرى لتصنيع السيارات الكهربائية بمصر
خلال لقاءه نظيره الفرنسي بباريس
باريس – البريمة
مدبولي يدعو شركات فرنسا الكبرى لتصنيع السيارات الكهربائية بمصر، حيث طلب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري تشجيع الشركات الفرنسية الكبرى على الاستثمار في برنامج طموح لتصنيع السيارات الكهربائية في مصر، داعيا لاستقطاب الشركات الفرنسية التي تعمل في مجال تحلية المياه، لتنشئ محطات تحلية في مصر، في ضوء الحاجة الملحة لمصر لزيادة مصادرها من المياه العذبة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجون كاستيكس، رئيس وزراء فرنسا، بمقر رئاسة الوزراء الفرنسية، ، بحضور الوزراء أعضاء الوفد المصري، وسفير مصر في باريس.
مصر دولة محورية
من جانبه، قال كاستيكس إن مصر دولة محورية، وذات حضارة عظيمة، وفرنسا حريصة جداً على علاقات التعاون مع مصر، مضيفاً أن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا فى ديسمبر الماضي كانت لها نتائج إيجابية جداً، خاصة على صعيد حجم الالتزام غير المسبوق من جانب فرنسا بحزمة تمويل مشروعات في مصر تبلغ قيمتها حوالى ٨ مليارات يورو، مؤكداً في هذا الصدد أن الجانب الفرنسي سيتقدم قريباً بكافة التفاصيل المتبقية المتعلقة بعرض إنشاء الخط السادس لمترو الأنفاق.
مصر تعتمد بشكل كبير على الشركات الفرنسية
وعقّب الدكتور مدبولي مؤكداً أن مصر أصبحت تعتمد بشكل كبير على الشركات الفرنسية في مجال إنشاء وإدارة وسائل النقل الجماعي مثل المونوريل، والقطار الكهربائي الخفيف، ومترو الأنفاق، هذا فضلاً عن مشروعات شركة شنايدر فى مجال الكهرباء، والشركات الأخرى العاملة فى مجال الطاقة المتجددة والنقل، وأننا سعداء بهذه الشراكة التي تفيد البلدين.
الحكومة المصرية تتبنى استراتيجية التوجه نحو الاقتصاد الأخضر
وأشار رئيس الوزراء إلى تبنى الحكومة المصرية استراتيجية التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، وهو ما يمثل فرصة للشركات الفرنسية العاملة في مجال الطاقة النظيفة للاستفادة من هذا التوجه، وتعظيم فرصها الاستثمارية في مجال إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
للمزيد من أخبار البريمة على فيسبوك (اضغط هنا)
كما تطرق رئيس الوزراء إلى ما يشهده التعليم الجامعي في مصر من خطة تطوير وتحديث، وهو ما يجعلنا راغبين في إقامة علاقات شراكة وتوأمة بين الجامعات المصرية ومزيد من الجامعات الفرنسية الرائدة.
ورحب كاستيكس بمزيد من علاقات التعاون بين الجامعات الفرنسية ونظيرتها المصرية.