شراكة أمريكية عربية لتخفيف الانبعاثات الكربونية للطائرات
ترشيد استهلاك الوقود
أعلنت شركة “كلايمافيجن” لتقنيات الطقس من الولايات المُتحدة الأمريكية، عن دخولها في اتفاقية شراكة وتعاون مع شركة “ميتيوويذر”، إحدى الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
بموجب هذه الاتفاقية، ستتعاون الشركتان في أنشطة المبيعات والتسويق للمطارات وشركات الطيران في الشرق الأوسط، وتتركز الأنشطة المشتركة بشكل خاص على توفير نمذجة عددية عالية الدقة تُسمى GRO من “كلايمافيجن” و تتميز بتوفير بيانات تفصيلية لمُستويات الطيران الجوية، حيث تُمّكن هذه النمذجة المناخية العددية خطوط الطيران من ترشيد استهلاك الوقود للطائرات و بالتالي تخفيف الانبعاثات الكربونية بالإضافة إلى رفع السلامة والكفاءة بشكل كبير لعمليات الخطوط الجوية اليومية و من خلال تكامل سلس مع نظام إدارة الرحلات الجوية لشركات الطيران ( FMS ).
وستتمتع “ميتيوويذر” بمزايا الوصول إلى بيانات هذه النمذجة العددية الفريدة من “كلايمافيجن”، وإمكانات النمذجة الخاصة بالطيران، في حين ستضمن العلاقات الواسعة لميتيوويذر في مجتمع الطيران في المنطقة العربية من إتاحة هذه الحلول والخدمات لشركات الطيران والمطارات المختلفة في المنطقة، حيث يشهد سوق الطيران في الشرق الأوسط فترة نمو هائلة مع تطوير المطارات الجديدة والبنية التحتية كجزء من مبادرة رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية.
قال محمد الشاكر، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتيوويذر” إن “الشرق الأوسط مؤخراً أصبح له دور رئيسي في المبادرات والسياسات المتعلقة بالتغير المناخي”.
وأضاف: ”المملكة العربية السعودية أطلقت مؤخراً مبادرات مناخية مثل المبادرات الخضراء في السعودية والشرق الأوسط، حيث تحرص شركة ميتيوويذر على دعم هذه الجهود المبذولة في المنطقة، وذلك من خلال إبرام شراكات مثل هذه الشراكة مع شركة “كلايمافيجن” بحيث يتم استقطاب حلول تكنولوجية مناخية إلى المنطقة كتلك التي تُعنى بتخفيف الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران بالمنطقة بالإضافة إلى أننا نقوم بشكل متواصل في بناء و تحسين برمجيات مناخية ذكية تُساهم في تعزيز السلامة المناخية عبر زيادة قدرة الهيئات المختلفة بما فيها قطاع الطيران على ما يُسمى ب التكيف المناخي”.
ورحب كريس جود، الرئيس التنفيذي لشركة “كلايمافيجن” بهذا التعاون، وقال: ”نتطلع قدماً الى ما ستقدمه شركة كلايمافيجن من الحلول التقنية المتطورة للمناخ مثل نموذج توقعات GRO الخاص بالطيران، والتي ستساعد مجتمع الطيران في الشرق الأوسط على تعزيز الاستدامة والجهود المبذولة للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في قطاع الطيران، وسيسمح ذلك لشركات الطيران باستخدام الحلول المشتركة من الشركتين لتحقيق خطط طيران أكثر دقة، وتحسين كفاءة حرق الوقود وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والمساعدة في تعزيز الاستدامة”.