استغناء العالم عن الدولار علي وشك احداث كارثة للأقتصاد الامريكي
كتبت _انتصار سامح
التضخم واستغناء العالم عن الدولار، والمعاناة التي تعيشها الأسواق الأمريكية ومحاولة الدول الكبرى كالصين وروسيا والهند التخلي عن الدولار ضمن العملات التي تتخذها البنوك كاحتياطي لها من الممكن ان يكونا كارثة تسبب ضرر لا يمكن تعويضه للاقتصاد الأمريكي ولوظائف الأمريكيين ودخولهم وحياتهم المعيشية في ظل محاولات الصراع المشتعل عالمياً لتحقيق التوازن المالي العالمي مع أمريكا.
استغناء العالم عن الدولار
هذا ما أشارت إليه جانيت بلين امينة الخزانة الامريكية والتي قالت لموقع سي ان ان ” الأخباري ان تأثير التضخم ومحاولة السيطرة عليه يشعر به كل أمريكي مع رفع الفائدة مما جعل هناك زيادة في تكاليف الاقتراض و كل امريكي سيري ان تكاليفه الاقتراضية ستزيد سيعاني انه فوق ذلك تسديد المدفوعات المستحقة سواءً كان لحاملي السندات او المستفيدون من الضمان الاجتماعي او الجيش تسببت في التراجع في الاقتصاد الامريكي مما ينذر بأزمة ماليه عالمية.
الآلاف من الأمريكيين يفقدون وظائفهم
و تضيف أمينة الخزانة الأمريكية مع اتخاذ بعض بلدان العالم قرارها بعدم جعل الدولار كعملة احتياطيه في التعامل بين معظم بلدان العالم ذلك سيجعل هناك الآلاف من الأمريكيين يفقدون وظائفهم و تكلفة الاقتراض ستزيد “.
لرفع او تاجيل حدود الدين
واضافت جنيت، ان تنبيهات الدين الأمريكي للوصول الي السقف ليست جديدة فاصنعي القرار الفيدرالي وصلوا آلي قرار في الماضي و الكونجرس كان لديه بعض الوقت الي مهلة حتي مايو طبقا لحسابات يلين للوصول الي اتفاقية لرفع او تاجيل حدود الدين.”
انقسام بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي
كثير من الاقتصادين الأمريكيين يتوقعوا وصول الي اتفاقية رغم وجود انقسام بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي في الكونجرس ومن الممكن ان تاخذ وقت طويل لتحصل على تأييد جميع الأطراف في ظل الاختلاف المالي للسوق “و هذا ما اوضحه خدمات مودي للاستثمار يوم الخميس، وهذه الاختلافات تاتي في وقت يحاول البنك الفيدرالي الأمريكي والخزانة العام عن طريق الاحتياطي بتخفيض التضخم اثناء تنقلها برفق باقل ضرر للاقتصاد الأمريكي.
القصور ليس نموذج لشيء تاريخي
من جانبه يري مايكل برجلين نائب رئيس بنك استثمار والس فارجوز ان” لا احد يعرف الحقيقة ” ” حيث ان القصور الكبير من الحكومة الأمريكية في ظروف لم يمروا بها من قبل و لم يكونوا قريبين منها” ” و ان القصور ليس نموذج لشيء تاريخي لحادثة اقتصادية مثل الركود.
سقف الدين وصل الي كارثة
ويضيف ايضا جريجوري داكو مدير اقتصادي باي واي بارثينون بان ” احداث ٢٠١١ من الممكن ان تسلط الضوء علي ما يمكن ان يحدث لو سقف الدين وصل الي كارثة “. فيكمل ” ان ٢٠١١ كانت اول مره يصلون الي سقف الدين مرتفع و ان كان هناك وقت لانقسام السياسي و الرغبة الملحة لوقف الصرف لزيادة سقف الدين” و ان” البيئة الحالية تتضمن سياسة حافة الهاوية و ترغب في وقف الصرف و لكن هناك مخاوف من ان هذا الصدام من الممكن ان يكون اصعب في الماضي فهناك مخاوف تمت معالجتها بأنها اخذت ١٥ صوتا لانتخاب المتحدث باسم البيت الابيض الذي كان سهلا بالنسبة للكونجرس الجديد.
شاهد أيضا:
اليابان تمنح تونس قرضا بقيمة 280 مليون دينا
فيقول برجليز ” في هذا الوقت كانت سياسته النقدية سهلة و الاقتصاد كان في وضع ضعيف في حين انها كانت تتعافي من ركود ٢٠٠٨.حيث يكمل حديثه ” ان عدم التوظيف كان شمالا بنسبة ٩٪ في يوليو ٢٠١١” في نفس السنه الخزانه اسقطت ضوء علي تاريخX و هو تاريخ الذي لا يمكن ان يدفعوا به التزاماتهم و كان ٢/٨/ ٢٠١١ و كان التاريخ ايضا الذي اصدر فيه باراك اوباما قانون زيادة السقف.
لمزيد من أخبار الاقتصاد على فيس بوك (اضغط هنا)
و يستانف ويجلز حديثه “ان التاثير الاقتصادي لرفع سقف الدين في ٢٠١١ من الصعب عزله او اضافته” فهو يلوح للشفاء من البطء الاقتصادي و انها واجهت ايضا انتشار للتاثيرات من احداث العالم مثل أزمة سيطرة دين أوروبا.