أمريكية تحتال وتنفق قرض كورونا لشراء الألماس
أمريكية تحتال وتنفق قرض كورونا لشراء الألماس، حيث احتالت امرأة من كارولينا الشمالية للحصول على قرض إغاثة من فيروس كورونا، قامت بإنفاق الأموال على التسوق من العلامات التجارية العالمية والألماس.
ومثلت جازمين جوني كليفتون (24 عاما) أمام المحكمة يوم الاثنين الماضي وأطلق سراحها لاحقا بكفالة بقيمة 25 ألف دولار، وفقا لبيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الغربية من ولاية كارولينا الشمالية.
وقال البيان إن كليفتون تقدمت في مارس بطلب للحصول على قرض إدارة الأعمال الصغيرة المصمم لتوفير الإغاثة للشركات القائمة المتضررة من عمليات الإغلاق الوبائي، مبينا أنها قدمت مستندات مزورة تدعي أن إجمالي إيراداتها من بيع الملابس عبر الإنترنت يبلغ 350 ألف دولار في 12 شهرا، على الرغم من أن الأوراق الأخرى المقدمة في أوائل عام 2020 أظهرت أن الشركة قد تم حلها فعليا في سبتمبر 2019.
وقد تمت الموافقة على طلب القرض في أوائل أغسطس، وتلقت كليفتون 149900 دولار، والتي أنفقتها لاحقا على أكثر من عشرين من متاجر التجزئة والعلامات التجارية العالمية مثل Nieman Marcus وLouis Vuitton.
وفي 17 فبراير، وجهت هيئة محلفين الاتهام إلى كليفتون بالاحتيال، وفي حالة إدانتها قد تواجه 30 عاما من السجن وغرامة محتملة قدرها مليون و250 ألف دولار.