مصر وشل تتعاونان للإسراع بإنتاج الغاز وتطوير استكشافات المتوسط والبحر الأحمر
مصر وشل تتعاونان للإسراع بإنتاج الغاز، حيث أنه في إطار سعي مصر لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي، عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، لقاءً مع سيدرك كريمرز، نائب الرئيس التنفيذي للغاز الطبيعي المسال بشركة شل.
مصر وشل تتعاونان للإسراع بإنتاج الغاز
حضر اللقاء المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، وداليا الجابري، رئيسة شركة شل مصر، وعزة شلباية، مسؤولة العلاقات المؤسسية بشركة شل مصر.
شاهد أيضا:
مصر وقبرص تتفقان على إنشاء خط أنابيب بحري لربط حقول الغاز
خلال اللقاء، استعرض الجانبان الموقف التنفيذي لمشروعات شل في مصر بمناطق البحر المتوسط والبحر الأحمر وغرب الدلتا، كما ناقشا خطط الشركة المستقبلية في مجال البحث والاستكشاف، وموقف المفاوضات بين شل وشركة إيجاس للحصول على منطقة استكشافية جديدة في البحر المتوسط، بهدف زيادة معدلات الإنتاج.
مناطق غرب المتوسط
بالإضافة إلى ذلك، بحث الطرفان سبل الإسراع في الانتهاء من تقييم مناطق غرب المتوسط بعد معالجة البيانات السيزمية، كما أنه من المتوقع وضع أول بئر في شمال كليوباترا وشمال مارينا على الإنتاج في عامي 2024 و2025.
مناطق البحر الأحمر
كما تم التطرق إلى الانتهاء من تقييم مناطق البحر الأحمر ووضع خطة الحفر في تلك المناطق.
تنمية الكشفين غرب مينا وخوفو
في سياق متصل، ناقش الجانبان تقدم التعاون بين شل وشركائها للإسراع بالبدء في الإنتاج من منطقة هارمتان، وأكدا على أهمية الإسراع في تنمية الكشفين غرب مينا وخوفو في شمال شرق العامرية.
بئر “سيبيا”
كما أشاد كريمرز بنجاح شل في بدء الإنتاج من بئر “سيبيا” في 3 أكتوبر 2024، مع دخول بئرين آخرين بنهاية العام الجاري ضمن المرحلة العاشرة من منطقة غرب الدلتا العميق.
المرحلة الحادية عشرة بغرب الدلتا
وأعرب عن تطلعه للانتهاء من تنفيذ المرحلة العاشرة واستمرار تنمية المرحلة الحادية عشرة من اتفاقية غرب الدلتا البحرية العميقة.
التزام شركة شل الكامل بدعم مصر
من جانبه، أكد سيدرك كريمرز التزام شركة شل الكامل بدعم مصر في استقطاب المزيد من غازات منطقة شرق المتوسط إلى تسهيلات الإسالة المصرية لإعادة التصدير إلى أوروبا، مما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
لمزيد من أخبار البترول على فيس بوك (اضغط هنا)
كما تعتبر شل أحد الشركاء الرئيسيين في مصنع الإسالة بدمياط، بالإضافة إلى كونها مشغلاً للعديد من حقول منطقة شرق المتوسط.
