بـ 1.3 مليون ريال .. افتتاح مصنع لإعادة تدوير الإطارات في سلطنة عُمان
البريمة – وكالات
افتتحت الشركة العالمية للتدوير اليوم مصنع حديث في مجال إعادة تدوير الإطارات بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة بسلطنة عمان ، بقيمة استثمارية تتجاوز 1.3 مليون ريال عُماني، وبقدرة إنتاجية على معالجة 6000 طن متري من الإطارات المهملة سنويًّا.
وأكدت الشركة -خلال الحفل الرسمي لافتتاح المصنع الذي أقيم مساء اليوم بمسقط تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار- أنه تم تجهيز المصنع بأحدث التقنيات؛ ما سيعمل على تقليل النفايات والحفاظ على الموارد القيمة والحد من الأثر البيئي السلبي للإطارات.
وأكّد الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة على أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالاقتصاد الدائري على المستوى الوطني؛ حيث أصدرت الهيئة لائحة تُنظم تصدير النفايات وفرضت رسومًا على مختلف النفايات ليتم إعادة تدويرها محليًّا وتعزيز القيمة المضافة، وتشجيع الصناعة الوطنية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن هذا المصنع يعتبر من المشروعات الرائدة في مجال إعادة التدوير الإطارات بمختلف أنواعها وأحجامها.
وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أنه بعد إصدار لائحة تنظيم النفايات في شهر أبريل 2021م وصل إجمالي عدد المصانع العاملة في مجال إعادة تدوير مختلف النفايات بسلطنة عُمان حتى الآن إلى 30 مصنعًا، بعض منها -قيد الإنشاء-، ومن المتوقع تدشينها بداية العام المقبل.
من جانبه أوضح محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة أن هذا المصنع يواكب النمو المتسارع الذي تشهده المشروعات الصناعية والاقتصادية الكبرى والأنشطة المختلفة في محافظة شمال الباطنة؛ ما سيسهم في الحد من النفايات وإيجاد قيمة مضافة في مجال إعادة تدوير النفايات وتوليد فرص وظيفية في هذا القطاع.
من جهته، قال جوراف سيخري المدير العام للشركة العالمية للتدوير: إنّ المصنع يلتزم بأعلى المعايير الدولية، ما يضمن إمكانية الاستفادة من المواد الناتجة في مختلف الصناعات وتقليل العبء على مدافن النفايات والمحافظة على الطاقة والمواد الخام وتعزيز الاقتصاد الدائري والإسهام في الحد من التلوث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويعتبر مشروع إعادة تدوير الإطارات ضمن الصناعات الواعدة التي يتزايد الطلب عليها داخل سلطنة عُمان وخارجها، حيث يتم شراء الإطارات المستعملة من مختلف محافظات سلطنة عُمان بشكل عام ومن شركتي “بيئة” و”تنمية نفط عُمان” بشكل خاص ليتم إعادة تدويرها ومعالجتها بالمصنع، ثم تقطيعها لتكوين فئات المطاط ومسحوق المطاط الميكروني.