وزراء إفريقيا يبحثون فرص تمويل الممر الملاحي “فيكتوريا – البحر المتوسط”
في أسبوع القاهرة الرابع للمياه
القاهرة – البريمة
في أسبوع القاهرة الرابع للمياه..وزراء إفريقيا يبحثون فرص تمويل الممر الملاحي “فيكتوريا – البحر المتوسط”، حيث صرح الدكتور عبد العاطي أن مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يستهدف تحويل نهر النيل لشريان ملاحي يربط بين دول حوض النيل، ويعد بمثابة مشروع إقليمي حيوي يجمع دول الحوض باعتبار أن النقل النهري بين الدول من أفضل الوسائل القادرة علي نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة واستهلاك أقل للطاقة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل النقل الأخرى.
أسبوع القاهرة الرابع للمياه
جاء ذلك في إطار أسبوع القاهرة الرابع للمياه بمشاركة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والفريق كامل الوزير وزير النقل، ومناوا بيتر وزير الموارد المائية والري بدولة جنوب السودان وإيف بازيبا ماسودي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية ووزير المياه والبيئة بدوله أوغندا.
أهم المشروعات الإقليمية الواعدة
وأضاف الدكتور عبد العاطي ان هذا المشروع يعتبر أحد أهم المشروعات الإقليمية الواعدة التي تدفع عجلة التنمية ، وتحسن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية لكافة الدول المشاركة بالمشروع ، ودعم حركة التجارة والسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم .
توفير فرص العمل
كما يعمل على توفير فرص العمل ، وزيادة إمكانية الدول الحبيسة للاتصال بالبحار والموانئ العالمية ، وكذا دعم التنمية الاقتصادية بالبلدان المشاركة وتقوية وضع المنطقة في النظام الاقتصادي العالمي فضلا عن دعم التعاون والتكامل بين الدول المشاركة بكافة المجالات، الأمر الذى انعكس على رؤية المشروع والتي تتمثل في “قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك”، بيان صادر عن وزارة الموارد المائية والري.
أهمية المشروع
وقد القى الفريق كامل الوزير كلمه عبر فيها عن أهمية المشروع وما يمثله من نقله نوعيه في التبادل التجاري والسياحة بين دول حوض النيل وفتح منافذ لها للوصول للأسواق العالمية، وأن مصر بدأت بالفعل فى تأهيل المجرى الملاحي داخل مصر بتمويل محلى ، إلا أن مشروع ضخم مثل هذا المشروع يتطلب دعم الجهات المانحة حتى يكتمل المشروع بكافه عناصره ويحقق الأهداف المنشودة.
الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط
يذكر أن مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط هو أحد المشروعات الإقليمية التي تقوم برعايتها سكرتارية المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية، وتقوم مصر بريادة المشروع برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة كافة دول حوض النيل تحت شعار “أفريقيا بدون حدود”.
الانتهاء من دراسات ما قبل الجدوى
جدير بالذكر، أنه قد تم الانتهاء من دراسات ما قبل الجدوى والموافقة عليها من كافة الدول المشاركة بالمشروع بتمويل مصري وخبرات مصرية خالصة ، بالإضافة للانتهاء من أنشطة المرحلة الأولى لدراسات الجدوى والتي شملت مخرجاتها إعداد الإطار القانوني والمؤسسي للمشروع والتوافق عليه من الدول المشاركة والبدء في برنامج بناء القدرات للكوادر الفنية العاملة في مجال النقل النهري للدول المشاركة ، وكذلك عقد اجتماعات اللجنة التوجيهية المسئولة عن متابعة أنشطة المشروع وإقرارها.
للمزيد من أخبار البريمة على فيسبوك (اضغط هنا)
ومن المقرر أن تشتمل المرحلة الثانية من دراسة الجدوى على الدراسة التفصيلية لتقييم الآثار البيئية والاجتماعية للمشروع الى جانب دراسة اقتصاديات المشروع.