إسرائيل تدمر مبنى سكنيا في غزة يضم مقر الجزيرة والأسوشيتدبرس “فيديو”
إسرائيل تدمر مبنى سكنيا في غزة يضم مقر الجزيرة والأسوشيتدبرس “فيديو”، حيث استهدفت ضربات صاروخية إسرائيلية مبنى سكنيا مكونا 13 طابقاً ، ودمرت الغارات المبنى الذي يعد ثاني أكبر برج في غزة، الذي كان يضم مكاتب وكالات وقنوات إعلامية في قطاع غزة.
ويضم برج الجلاء في غزة مكاتب وكالة أسوشيتيد برس، أكبر وكالة إخبارية أمريكية، وقناة الجزيرة الإخبارية القطرية ومكاتب شبكات تليفزيوينة أخرى.
إسرائيل : “حذرنا” السكان !
ودافع الجيش الإسرائيلي المحتل عن قصف المبنى السكني قائلا إنه “حذر” السكان و “أعطاهم متسعا من الوقت لإخلائه”.
بينما أصدر رئيس وكالة أسوشيتد برس ورئيسها التنفيذي، غاري برويت، بيانا حول استهداف المبنى السكني في غزة أعرب فيه عن صدمته من الهجوم و”محاولة إخفاء حقيقة ما يجري في القطاع”.
برويت: “نشعر بالصدمة والرعب
وقال برويت: “نشعر بالصدمة والرعب من أن الجيش الإسرائيلي قد استهدف ودمر المبنى الذي يضم مكتب أسوشيتد برس وغيرها من المؤسسات الإخبارية في غزة”.، مضيفا :” لقد عرفوا منذ فترة طويلة موقع مكتبنا وعرفوا أن الصحفيين كانوا هناك، مشيرا إلى تلقي الوكالة تحذيرا من إصابة المبنى.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد أرسل تحذيرا إلى المقيمين في برج الجلاء حذرهم من استهدافه، وبعد ساعة فقط بدأ في دك المبنى الذي انهار بالكامل.
وقال رئيس الوكالة الأمريكية “نحن نسعى للحصول على معلومات من الحكومة الإسرائيلية ونعمل مع وزارة الخارجية الأمريكية لمحاولة معرفة المزيد”. ، واصفا ما جرى بأنه تطور مزعج بشكل لا يصدق.
رئيس الوكالة الأمريكية:”تجنبنا بصعوبة خسارة فادحة في الأرواح”
وأضاف :”تجنبنا بصعوبة خسارة فادحة في الأرواح. كان هناك عشرات من صحفيي وكالة الأسوشيتد برس والعاملين المستقلين داخل المبنى ولحسن الحظ تمكنا من إجلائهم في الوقت المناسب”.
وختم البيان بقوله إن “العالم لن يعلم الكثير عما يحدث في غزة بسبب ما حدث اليوم”.
وأدعى أفيخاى أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة على تويتر، إن المبنى متعدد الطوابق يحتوي على “منشآت عسكرية تابعة للاستخبارات العسكرية التابعة لحماس، تتستر خلف المكاتب الإعلامية”.
وقصفت إسرائيل من قبل أبراجا سكنية ومبان في غزة بحجة استخدامها لأغراض عسكرية من جانب حماس وفصائل فلسطينية أخرى، مما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال ونساء. ودمرت ضربات إسرائيل من قبل برج الجوهرة وبرج أبو هنادي في غزة، مما أدى لوقوع ضحايا ومصابين.
