إغلاق حقل تمار للغاز الطبيعي بإسرائيل بعد استهداف صاروخي لخط أنابيب
إغلاق حقل تمار للغاز الطبيعي بإسرائيل بعد استهداف صاروخي لخط أنابيب،
أعلنت شركة شيفرون الأميركية إغلاق حقل تمار للغاز الطبيعي الإسرائيلي في شرق البحر المتوسط .
ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد الاضطرابات في الأرضي المحتلة.
وجاء قرار شيفرون بناءً على تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية، وبعد أقل من يوم واحد من استهداف خط
أنابيب نقل النفط بين مدينتي إيلات وعسقلان الإسرائيليتين بصاروخ سقط من قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة رويترز الإخبارية.
إغلاق حقل تمار للغاز الطبيعي بإسرائيل بعد استهداف صاروخي لخط أنابيب
وكانت أعمال العنف في الأراضي المحتلة تصاعدت خلال اليومين الماضيين، وذلك في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية
على الفلسطينيين في القدس المحتلة، وقطاع غزة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية
على القطاع تحت اسم “حارس الأسوار”.
من جانبها، قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن تلبية جميع احتياجات إسرائيل من الوقود ستستمر على الرغم من إغلاق تمار، المصدر الرئيس للغاز الطبيعي للسوق المحلية.
وقالت شركة شيفرون، في بيان لها اليوم: “وفقًا للتعليمات الواردة من وزارة الطاقة أغلقنا منصة تمار وخفضنا ضغطها”.
ويقع حقل تمار للغاز الطبيعي على بُعد 25 كيلومترًا من مدينة أشدود على طول الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط في إسرائيل.
تملك شيفرون حصة 25% في حقل تمار للغاز الطبيعي، واستطاعت إنتاج نحو 8.2 مليار متر مكعب من الغاز في عام 2020، ذهبت 7.7 مليار متر مكعب منها إلى إسرائيل، و0.3 مليار متر مكعب إلى مصر، و0.2 مليار متر مكعب إلى الأردن،
وفقًا لبيانات شركة ديليك الإسرائيلية التي تمتلك حصة في الحقل.
يستمر حقل لوثيان الذي تديره شركه شيفرون في العمل بشكل طبيعي، إذ قالت الوزارة الإسرائيلية
إن حقل لوثيان، الذي تقع منصته الإنتاجية شمال قطاع غزة، سيكون قادرًا على زيادة الإمدادات، وهناك أيضًا سفينة احتياطية تخزن الغاز في البحر لحالات الطوارئ.
ونفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في غزة اليوم الأربعاء، وأطلق نشطاء فلسطينيون عدة قذائف صاروخية على تل أبيب ومدينة بئر السبع الجنوبية.
وتعد شيفرون مستثمرًا رئيسًا في صناعة الغاز الطبيعي البحرية في إسرائيل بعد الاستحواذ على شركة نوبل إنرجي مقابل 11.8 مليار دولار العام الماضي.
شاهد أيضا:
هجوم صاروخي غزاوي يستهدف خط أنابيب نفط إسرائيلي”فيديو”
