ارتفاع الأسهم الألمانية والإيطالية بقيادة الشركات الشرائح الإلكترونية
ارتفعت الأسهم الألمانية والإيطالية، اليوم الثلاثاء، بقيادة الشركات المصنِّعة للشرائح الإلكترونية، بينما تقلصت مكاسب البورصات الأوروبية الأخرى في ظل التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
أشباه الموصلات
وارتفع المؤشر الأوروبي الذي يتتبع أسهم شركات أشباه الموصلات ليحذو حذو المؤشر الأمريكي، بدعمٍ من رفع تقديرات شركة مايكروتشب تكنولوجي لتوقعات مبيعاتها، خلال الربع الثالث من 2019.
مؤشر التكنولوجيا
وارتفع مؤشر التكنولوجيا بنسبة 1.3% مسجلًا أكبر صعود من بين القطاعات الثانوية الأوروبية.
مؤشر داكس
وارتفعت أسهم شركة إنفنيون تكنولوجيز بنسبة 4%، مما ساعد مؤشر داكس الألماني على الصعود بنسبة 0.8%.
ومقابل هذا، ارتفعت الأسهم الإيطالية بنسبة 0.6% بدعمٍ من صعود أسهم شركة STMicroelectronics.
ستوكس أوربا 600
وارتفع مؤشر ستوكس أوربا 600 بنسبة 0.2% لينهي جلسة مليئة بالتقلبات، بعد هبوطه في الجلستين السابقتين جراء مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في بغداد، الأسبوع الماضي، على يد الولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر بنسبة 0.4% لما دون قمة قياسية بلغها يوم 27 ديسمبر الماضي.
هدوء الأسواق
وقال هولجر شميدنج، الخبير الاقتصادي لدى شركة بيرنبيرج: “اتسمت استجابة الأسواق بالهدوء حتى الآن، بالنظر إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المحتملة لتصاعد الصراع بين إيران والولايات المتحدة”.
أسعار البترول
وتخلصت أسعار البترول من بعض مكاسبها الأخيرة فتمّت ممارسة ضغوط على أسهم شركات الطاقة القيادية المُدرجة بمؤشر فاينانشال تايمز.
رولز رويس
وخالفت أسهم شركات السيارات الاتجاه العام، بعد أن قفزت مبيعات شركة رولز رويس البريطانية لتصنيع السيارات بنسبة 25%.
وحصل القطاع بفضل هذا على بعض الطمأنينة بعد أن عانى سابقًا تباطؤ الطلب العالمي.
بي إم دبليو
وارتفعت أسهم شركة بي إم دبليو، المالكة لرولز رويس، بنسبة 1.6%.
من ناحية أخرى هبطت أسهم شركة استون مارتن البريطانية لصناعة السيارات الفاخرة بنسبة 16%، بعد أن حذرت من تراجع أرباحها لعام 2019 بنحو النصف جراء ضعف الأسواق الأوروبية.
وسجلت أسهم الشركة أكبر تراجع من بين مؤشر فاينانشال تايمز لأسهم الشركات ذات رءوس الأموال متوسطة الحجم.
الأسهم الأسبانية
وهبطت الأسهم الأسبانية بعد حصول الزعيم الاشتراكي بيترو سانشيز على الدعم البرلماني بهامش ضئيل يكفي لتشكيل حكومة ائتلافية، بعد انعقاد جولتين انتخابيتين غير حاسمتين، العام الماضي.
أغلبية ضئيلة
لكن الائتلاف ربما يعاني صعوبة تمرير التشريعات وسيحتاج للتفاوض مع الأحزاب الأخرى حال إخفاقه في الحصول على أغلبية قوية في البرلمان.
ائتلاف اليسار اليسار
وأضاف شميدنج: “الاقتصاد الأسباني سيحتاج للتعافي في ظل ضعف ائتلاف اليسار اليسار الذي فشِل في الحصول على أغلبية مريحة. وربما يتوقف الاقتصاد الأسباني تدريجيًّا عن التفوق على الاقتصادات الأخرى بمنطقة اليورو”.