بديل الممارسة..تعرف على كيفية الحصول على “العداد الكودي”

البريمة – هالة الدسوقي 

“العداد الكودي”.. الحل الأمثل للمباني المخالفة ولا زيادة في تعريفته..كثيرا ما يتردد مصطلح “العداد الكودي”، فما هي طبيعته، وما هي وظيفته؟ وكيف يمكن التقديم للحصول عليه؟

العداد الكودي هو عداد يتم تقديم طلب الحصول عليه للأشخاص الذين يحصلون على تيار كهربائي بصورة غير قانونية، و ذلك لضمان دقة المحاسبة على الاستهلاك الفعلي وهو عداد مؤقت.

العداد الكودي..حل مؤقت

يستمر وجود العداد الكودي بصورة مؤقتة لحين أقرب الأجلين، إما توفيق الوضع القانوني للمبنى، وفقاً لقانون التصالح واستصدار شهادة بذلك من الجهة المختصة ويتم بناء على ذلك استبدال العداد الكودي بالعداد القانوني، أو تنفيذ قرار الإزالة الصادرة للمبنى المخالف ويتم بناء على ذلك رفع العداد الكودي.

الحصول على عداد كودي

يتم الحصول على العداد الكودي بالتقديم على موقع الشركة القابضة لكهرباء مصر، منصة خدمات المواطنين.

اجراءات الحصول عليه

يتم الحصول على العداد الكودي بالدخول على موقع الشركة القابضة لكهرباء مصر، منصة خدمات المواطنين.
ومن خلال الموقع يتم اختيار خدمة طلب تركيب عداد كودي

ويتم استكمال البيانات المطلوبة والتأكد من صحتها، ثم ارفاق صورة بطاقة الرقم القومي، والضغط في النهاية على إرسال الطلب.

متابعة الطلب المقدم

وسيتم إرسال إشعارات بموقف الطلب من خلال الموقع الإلكتروني نفسه أو الإيميل الإلكتروني أو من خلال رسائل SMS على رقم الهاتف المذكور بالطلب .

وذكر موقع “المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء” أن تعريفة الحساب للعداد الكودي لا تختلف عن العداد القانوني، حيث يتم احتساب الاستهلاك بالتعريفة العادية طبقا لطبيعة الاستهلاك ووصف النشاط مثل العداد القانوني، وهو بذلك يعتبر أفضل من نظام الممارسة لأنه يحاسب المستهلك على استهلاكه الفعلي فقط بعكس الممارسة التي تعتمد على تحديد غرامية مالية بشكل شهري يصعب تحديدها بشكل دقيق.

لمزيد من أخبار البريمة على فيس بوك (اضغط هنا)

ولابد الأخذ في الاعتبار أن العداد الكودي لا يعتبر سند ملكية أو حيازة وغير مخصص بإسم وانما برقم كودي فقط. يذكر أن رقم خدمة العملاء الموحد للشركة المصرية القابضة للكهرباء “121”.

hala El Desouki

"هالة الدسوقي .. صحفية ورسامة الكاريكاتير.. خريجه كلية الإعلام جامعة القاهره.. وخبره ٢٠ عاما في العمل الصحفي.. عملت في أكثر من موقع منها موقع محيط وعشرينات وجريدة المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى