البنك المركزي المصري يسحب 100 مليار جنيه سيولة للمرة السادسة

كشفت بيانات البنك المركزي المصري عن سحب سيولة بقيمة 100 مليار جنيه للمرة السادسة في شهر، عبر عطاءات الودائع المفتوحة بالدخل الثابت، بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه.

سحب السيولة النقدية

 

قال هاني أبوالفتوح، الخبير المصرفي، لـ “روسيا اليوم”، إن سحب السيولة النقدية من البنوك من خلال البنك المركزي، فيما يعرف بعمليات السوق المفتوحة، هي عملية شائعة يمكن من خلالها سحب ومنح السيولة للبنوك، بعائد لأجل.

إقرأ أيضا: 

البنك المركزي المصري يخالف التوقعات ويثبت سعر الفائدة

وبين إنها وسيلةً أساسية لتنفيذ السياسة النقدية، حيث تهدف عمليات السوق المفتوحة إلى إمداد المصارف بالسيولة، وأحيانًا أخذ فائض السيولة منها، لمعالجة سعر الفائدة قصير الأجل وضخ النقود الأساسية في الاقتصاد، وبالتالي التحكم بشكل غير مباشر في إجمالي المعروض النقدي.

الحد من ارتفاع معدلات التضخم

أوضح أبوالفتوح أن سحب السيولة النقدية من شأنه الحد من ارتفاع معدلات التضخم من خلال تقليل المعروض النقدي، وبالتالي الحد من قدرة البنوك على الإقراض، مبينا إنه عند ارتفاع السيولة النقدية تهبط معدلات الفائدة على الإقراض لأدنى نسبة ممكنة.

الحد من الإقراض

وبين أبوالفتوح إن الحد من الإقراض من شأنه التحكم في معدلات التضخم، وهي إحدى وسائل السياسة النقدية للحد من معدلات التضخم.

توافر معروض نقدي

 

أشار أبوالفتوح إلى أن سحب المركزي سيولة نقدية بقيمة 100 مليار جنيه يعني في المقام الأول توافر معروض نقدي لم يوظف يهدف المركزي المصري لتقليله.

لمرة السادسة

وأعلن البنك المركزي المصري سحب 100 مليار جنيه من فائض السيولة لدى المصارف المحلية للمرة السادسة على التوالي، ضمن آلية الودائع المربوطة التي يقوم بطرحها أسبوعيًا للتحكم في المعروض النقدي داخل السوق.

hala El Desouki

"هالة الدسوقي .. صحفية ورسامة الكاريكاتير.. خريجه كلية الإعلام جامعة القاهره.. وخبره ٢٠ عاما في العمل الصحفي.. عملت في أكثر من موقع منها موقع محيط وعشرينات وجريدة المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى