بيان هام بين وزارتى البترول والطاقة المصرية والاسرائيلية بشأن تصدير الغاز
بيان هام بين وزارتى البترول والطاقة المصرية والاسرائيلية بشأن تصدير الغا ، حيث بحث كل من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصرى ووزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرّار، فى مباحثات ثنائية عبر الهاتف، تناول الوزيران التعاون الجارى بين الجانبين فى مجال الغاز الطبيعى، والخطط المستقبلية فيما يخص استقبال الغاز الإسرائيلى لإسالته فى مصانع إسالة الغاز الطبيعى المصرية لإعادة تصديره.
بيان هام بين وزارتى البترول والطاقة المصرية والاسرائيلية بشأن تصدير الغاز
كما تم مناقشة التعاون فى إطار منتدى غاز شرق المتوسط، حيث أكد الوزيران على ضرورة وأهمية تعزيز التعاون الثنائى والمتعدد الأطراف بين أعضاء المنتدى لإطلاق إمكانات الغاز الكاملة فى المنطقة.
تعزيز التعاون الثنائى ومتعدد الأطراف فى مجال الغاز الطبيعى
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصرى: “إن تعزيز التعاون الثنائى ومتعدد الأطراف فى مجال الغاز الطبيعى بين أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط سيكون له تأثير جوهرى وسيمتد ليتخطى منطقة شرق المتوسط”.
وزير الطاثة الإسرائيلية: مصر شريك هام لإسرائيل
ومن جانبها أكدت كارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية: ” إن مصر شريك هام لإسرائيل فى كافة المجالات، حيث يكسب التقارب الجغرافى بالإضافة الى تشابه الخصائص البيئية، هذا التعاون فى قطاع الطاقة أهمية كبيرة، أتمنى أن يحقق هذا التعاون مع المهندس طارق الملا النجاح فى الاستفادة من الإمكانات والخبرات لكل دولة بهدف الوصول لأمن الطاقة لكافة شعوب المنطقة”.
وكانت اتفقت إسرائيل ومصر على توسيع رقعة التعاون في مجال الطاقة، خلال زيارة قام بها وزير البترول والثروة المعدنية، طارق المُلا، لإسرائيل خلال فبراير الماضي.
لمزيد من اخبار البريمة على فيس بوك (اضغط هنا)
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في أثناء استقباله المُلا: «هذا يوم مهم يمثل التعاون المتواصل بيننا في مجال الطاقة، وفي مجالات كثيرة أخرى. نعتقد أن عصراً جديداً من السلام والازدهار يسود حالياً بفضل اتفاقيات إبراهيم». وأضاف: «هذا الأمر بدأ بطبيعة الحال باتفاقية السلام التاريخية التي وُقِّعت بين مصر وإسرائيل، ولكنه يتحول الآن إلى ما يمكن له أن يحسّن الأوضاع الاقتصادية عند جميع شعوب المنطقة. نعتقد أن هذه فرصة هائلة لتحقيق تعاون إقليمي بين مصر وإسرائيل والدول الأخرى».