تعرف على الغاز الغامض .. يستمطر السماء ويخلق الأعاصير والعواصف الرعدية

البريمة – هالة الدسوقي

تعرف على الغاز الغامض..يستمطر السماء ويخلق الأعاصير والعواصف الرعدية.. الكيمتريل عبارة عن سحاب أبيض ينتشر في السماء يشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات ولكنه يتركب من مواد كيميائية أو ضبوب ولا يحتوي على بخار الماء.

طبيعة هذا الغاز 

ويُرى غاز الكيمتريل المنتشر في السماء على شكل دخان يشبه الدخان الذي تخرجه نفاثات الطائرات، ويمكن تمييزه عن مخلفات الطائرات بكونه يتضح ليلا ويكون واضحا خصوصا عند انعكاس ضوء القمر أو عند الفجر أو نهارا.

كما يختفي بعد مدة أطول مقارنة بدخان الطائات، يبقى عدة ساعات في شكل شرائط وتكون في توسع تدريجي لفترة طويلة لتشكل أخيرا سحابة اصطناعية، وفي الأثناء يكمن مشاهدة أشكال لولبية غير عادية ومختلفة وتنتج سماء غائمة وضاربة للبياض.

استخدامات الكيمتريل السلمية

ويستخدم غاز الكيمتريل لأهداف اقتصادية على رأسها التحكم في المناخ والاستمطار الصناعي، فيمكن عن طريق رش هذا الغاز تفادي خسائر في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطار أو العواصف الرعدية و الأعاصير وموجات الحر.

أهداف مقلقة

كما يمكن التحكم في المناخ من خلال رش غاز الكيمتريل أثناء الحروب بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد، والقيام بتوليد اضطرابات جوية، ويتفاعل الكيمتريل كمجفف ويقوم بتجفيف الأرض وينشأ عن رشه الأعاصير والفيضانات والزلازل و الجفاف، وهي ما يمكن أن تُستعمل كأسلحة.
ويشكل هذا الغاز خطورة كبيرة عن طريق استخدامه للتحكم في نسبة السكان، سواء كان من خلال مراقبة نسبة السكان أو بالتلاعب بالعقل.

وسيسبب انتشار الكيمتريل في أن يُصبح أداة عالمية سرية وفتاكة، إذ أنها قادرة على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان إضافة إلى انتشار البكتيريا والفيروسات.

ولهذا الغاز هدفين متضاربين فالبعض يرى أنه يساعد على المكافحة ضد الاحتباس الحراري، حيث سيكون وسيلة لخلق درع كيميائي من شأنه أن يقوم بتصفية ضوء الشمس، وبالتالي تقليل مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، بينما يرى آخرون خلق ظاهرة احتباس حراري، لأن أغلبية الغيوم الاصطناعية تحجب الأشعة تحت الحمراء في الغلاف الجوي.

آثاره الصحية

يرى أنصار هذه النظرية أن للكيمتريل تأثيرات على صحة الإنسان، فهو يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس، ويمكن في بعض الأحيان أي يسبب مرض آلزهايمر بسبب أنه يحتوي على الأليمنيوم.
كما ظهرت أمراض جديدة بالولايات المحدة مثل مرض مورجيلونز يمكن أن يكون سببه من عمليات رش الغاز، وهو مرض يصيب الجلد نتيجة ظهور ألياف ملونة وملتوية.

يذكر أن الطائرات ترش هذا الغاز على ارتفاع عال أو على ارتفاع منخفض، كما أن عدة طائرات تقوم بالرش ولا تتبع الممرات الجوية المدنية وتطير على ارتفاع 4000 مترا/12000 قدما وهو ارتفاع غير كاف لظهور المسارات الدخانية والتي تبدأ في التشكل إلا على ارتفاع 8000 مترا/24000 قدما تقريبا.

لمزيد من أخبار البريمة على الفيس بوك (اضغط هنا)

hala El Desouki

"هالة الدسوقي .. صحفية ورسامة الكاريكاتير.. خريجه كلية الإعلام جامعة القاهره.. وخبره ٢٠ عاما في العمل الصحفي.. عملت في أكثر من موقع منها موقع محيط وعشرينات وجريدة المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى