تقرير: الاقتصاد العالمي مهدد بأزمات ضخمة بحلول 2023 “بسبب الركود التضخمي”
تقرير: الاقتصاد العالمي مهدد بأزمات ضخمة بحلول 2023 “بسبب الركود التضخمي”، حيث كشف تقرير لمؤسسة “spglobal” للتصنيفات الائتمانية الدولية أن المؤشرات الاقتصادية تشير إلى احتمالات حدوث “ركود تضخمي”، وهو ما نتج عن ارتفاع معدلات التضخم العالمية وارتفاع معدلات البطالة وهو ما يزيد عدد الشركات المتعثرة.
وبين التقرير، أن مخاوف البنوك المركزية من القدرة على تجنب حالات الركود مع السيطرة على التضخم تنمو لتشمل مخاوف من الركود التضخمي على المدى القريب، حسب “الوكيل الإخباري”.
وقال، إنه إذا ضرب الركود التضخمي الاقتصاد العالمي، فقد يشهد انخفاض النمو العالمي ، والتضخم المزعج ، وارتفاع هوامش أسعار الفائدة وارتفاع عدد الشركات المتعثرة المحتملة بحلول عام 2023.
وأشار إلى أن قضايا أمن الطاقة والإمداد أيضا سيطر على الشوط الأول لعام 2022 ، ووصل الدولار الأمريكي واليورو إلى التكافؤ لأول مرة منذ عام 2002 بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة ومخاوف الركود.
وشدد التقرير انه إذا بقي التضخم أعلى لفترة أطول من المتوقع، فستظل المعدلات الحقيقية للنمو منخفضة بالمقابل ستحتاج البنوك المركزية إلى فعل المزيد، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التعثرات المالية فضلا عن انخفاض حاد في الإنتاج والتوظيف.