جمال القراعيش وقمة العطاء.. رحلة إبداع في عالم التكرير البترولي
تكريمه واجب وطني
خرج الدكتور جمال القراعيش، نائب رئيس شركة جنوب الوادى القابضة للبترول، ورئيس مجلس إدارة شركة ميدور السابق، والرئيس الأسبق لمجلس إدارة شركة أسيوط للتكرير، إلى سن التقاعد القانوني، لكنه ترك وراءه إرثًا حافلًا بالإنجازات والتفاني في خدمة وطنه، مكنته من الصعود إلى قمة العطاء الوظيفي في قطاع البترول والتكرير في مصر.
جمال القراعيش وقمة العطاء
شاهد أيضا:
تفاصيل جولة وزير البترول ونواب البرلمان لمصفاة تكرير ميدور بالأسكندرية
كما لم يكن الدكتور القراعيش مجرد اسم في عالم التكرير، بل كان شخصية استثنائية رسمت لوحة من الإنجازات والتفاني، تحت شعار “الوطن أولاً، حيث سخر حياته لخدمة مصر في زمن شهد تحديات كبيرة، مثل نقص المنتجات البترولية وصعوبة تلبية احتياجات البلاد من النفط، ولكنه لم يتوقف أمام العقبات، بل استعان بعلمه وخبرته لتحويل معمل ميدرو إلى صرحًا عملاقًا يجذب أنظار العالم في مجال تكرير النفط الخام..
25 عامًا من العطاء
كما أنه عمل الدكتور جمال القراعيش، لمدة تزيد عن 25 عامًا، في مجال البترول والتكرير، ولكنه لم يتحدث عن عمله، بل خرج منه بصمت تركت أثرًا واضحًا في تطوير هذا القطاع الحيوي.
مسيرته المهنية
الدكتور جمال القراعيش بدأ مسيرته المهنية في محطات توليد الكهرباء، حيث عمل في أول محطة مركبة في مصر عام 1988، ثم انتقل للعمل في الشركة السعودية الموحدة للكهرباء لمدة خمس سنوات، وشارك في تأسيس وتشغيل شركة ميدور في عام 1998 خلال عمله مع شركة فوسترويلر لمدة عامين.
بعض من مسيرته العلمية
الدكتور القراعيش هو عالم بلا حدود، حصل على ماجستير من جامعة القاهرة وماجستير في التحكيم من جامعة هانوفر في ألمانيا، كما أكمل دراسته بالحصول على درجة الدكتوراة من جامعة عين شمس، وكما كان موضوع بحثه معالجة مياه الصرف الصناعي الناتجة من وحدات تكرير البترول باستخدام المخثرات الطبيعية والتجارية.
تأسيس شركة إيبروم
إلى جانب مساره المهني، كان الدكتور جمال القراعيش جزءًا من القيادات التي شاركت في تأسيس شركة إيبروم وعمل عضوًا في لجنة تطوير معامل تكرير البترول، كما شغل مناصب مهمة كرئيس للجنة ترشيد الطاقة بمشروع تطوير وتحديث قطاع البترول.
تكريمه وتقديره مصدر إلهام للأجيال القادمة
إن خبراته العميقة والمتنوعة تصنع منه شخصًا لابد من الاستفادة منه في خدمة وطنه، يجب أن يكون تكريمه وتقديره مصدر إلهام للأجيال القادمة، فهو مثال حي على الإرادة الوطنية والإبداع في خدمة ورفعة وطنه، وقصة نجاحه ستظل تحكى دومًا في سماء مصر كرحلة إبداع في عالم التكرير البترولي.
عطاءٍ لا يُقدر بثمن
إن هذه القصة الخفية وراء الستار تروي لنا عن إرادة واضحة، وتفانٍ صادق، وعطاءٍ لا يُقدر بثمن، إنها قصة العبقرية الوطنية التي تجاوزت الحدود، والصوت الهادئ الذي ألهم وشجع أجيالًا من المهندسين والباحثين،
المهندس طارق الملا وزير البترول
وبالتأكيد، نعلم جيدًا أن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، يمتلك الإدراك العميق للعلم والخبرة في مجال البترول والتكرير، ولا شك أن وزارة البترول، وكبار المسؤولين في الدولة لديهم دور بارز ومؤثر في تقدير الجهود الرائعة للدكتور جمال القراعيش، إنه الفنان الذي جسد التكرير بأسلوبه الفني الفريد، وجعل منه رسالة وطنية تترجم إلى أعمال عملاقة في عالم البترول.
لمزيد من أخبار البترول على فيس بوك (اضغط هنا)
لذا، نتطلع إلى أن يتخذ المهندس طارق الملا ووزارة البترول الخطوات الضرورية لتكريم الدكتور جمال القراعيش وتقديره على جهوده الاستثنائية وإسهاماته الكبيرة في تطوير وتنمية قطاع التكرير في مصر، هذا التقدير سيكون إشارة للأجيال القادمة بأهمية الإبداع والإرادة الوطنية في خدمة الوطن ورفعته.