“سيجاس” المصرية الإسبانية .. تواجد محلي ودولي

هالة الدسوقي

المصرية الإسبانية للغاز (سيجاس)، هي مجمع غاز طبيعي مسال في بمحافظة دمياط الجديدة، حيث يقع على بعد 60 كم غرب بورسعيد بمحافظة دمياط. تأسست محطة الغاز المسال عام 2000 وبدأت أعمال الانشاءات في سبتمبر 2001.

بدأ العمل في المجمع ديسمبر 2003 وخرجت أول شحنة في 20 يناير 2005. عند بدء تشغيلها، أصبحت سيجاس، أكبر وحدة غاز مسار أحادي القطار في العالم.

أنشطة الشركة 

تبلغ قدرة الوحدة 5 مليون طن من الغاز المسال سنوياً. القدرة المبدئية كانت مقدرة ب5.5 مليون طن سنوياً. يشمل المجمع قطار تسييل غاز، منطقة استقبال الغاز (تمتير وتحليل)، منطقة إزالة وتجزئة سوائل الغاز الطبيعي، رصيف رسو سفن لتحميل ونقل ناقلات الغاز، مخزن لإعادة تبريد الغاز المسال ومرافق تصدير، مرافق دعم (طاقة، مياه وطرق)، مرافق معالجة وتمتير الغاز، مكثفات تبريد ومخزن للغاز المسال (وحدتان للتخزين 15.000 م³). بلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية لمجمع سيجاس حوالي 1.3 بليون دولار أمريكي.

اقرأ أيضا: 

 

قامت بتصميم مجمع دمياط للغاز المسال شركة كيه‌بي‌أر وقام بأعمال الانشاءات كيه‌بي‌أر، مؤسسة جيه‌جي‌سي، إم دبليو كلوگ المحدودة، وتكنيكاس ريونيداس.

أنشئت سايبم وحدات التخزين وكانت مجموعة دودسال مقاول فرعي مسئول عن إنشاء الأعمال الميكانيكية لقطار الغاز.

إمدادات الغاز

تحصل الوحدة على الغاز الطبيعي من منطقة امتياز المياه العميقة بغرب الدلتا على بعد حوالي 140 كم من المجمع. وتمدها الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس).

في مايو 2014، أعلنت الشركات المالكة لحق استغلال حقل تمار الإسرائيلي للغاز الطبيعي عن توقيع مذكرة تفاهم لبيع الغاز الطبيعي لشركة جاز ناتورال فنوسا الإسپانية، التي تملك مع شركة إيني الإيطالية مصنعًا لتصدير الغاز المسال في دمياط. وحسب صحيفة إسرائيلي، يعتبر هذا الاتفاق هو أول عقد لبيع الغاز الإسرائيلي لمصر، مشيرة إلى توقيع عقد مماثل مع شركة البوتاس العربية الأردنية منذ عدة أشهر.

اتفاقية مع إسرائيل

وقالت الصحيفة، إن التفاهم الذي تم توقيعه يعني التوقيع على اتفاقية رسمية بين الطرفين خلال 6 أشهر من تاريخ التوقيع، تقضي بأن تزود إسرائيل 4.5 مليار م³ من الغاز الطبيعي سنويًا لمصر، لمدة 15 سنة، بما يعني خُمس إنتاج الحقل الإسرائيلي. وقدرت إجمالي قيمة العقد بـ20 مليار دولار، بواقع 1.3 مليار دولار تقريبًا.

وأوضحت أن نقل الغاز سيتم عبر أنبوب سيمتد من حقل تمار إلى شواطئ مصر التي تبعد عنه بحوالي 300 كم. وستتحمل الشركة المشترية تكاليف مد الأنبوب.

وسيتم توقيع عقد آخر مع شركة بي بي البريطانية، التي تملك مصنعًا مشابهًا في شمال مصر أيضاً، سيكون بمواصفات وبنود مشابهة لعقد الشركة الإسپانية. وتعمل الشركة البريطانية في مصر منذ 25 عامًا، وتنتج نحو ثلث الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي.

أسواق التصدير

تُصدر منتجات المجمع بصفة رئيسية إلى السوق الإسپاني عن طريق محطة استقبال جديدة في ساجونتو. تحصل يونيون فنوسا گاز على 3.2 مليون طن سنوياً تحصل عليها. باقي إنتاج المجمع يباع للشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي.

الشركة المشغلة

تقوم بأعمال التشغيل في المجمع سيجاس، تحت إدارة يونيون فنوسا گاز، مللكية مشتركة بين يونيون فنوسا وإني. تمتلك يونيون فنوسا 20% من المشروع. باقي الأسهم تملكها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس – 10%)، والهيئة المصرية العامة للبترول (10%).

 

توقف العمل بالشركة

في 7 فبراير 2013 توقع العمل بمرافق المحطة بعد توقف إمدادات الغاز لإستخدامه في السوق المحلي المصري.

أدى تزايد الطلب المحلي على الطاقة مع قلة الناتج من حقول الغاز المصرية إلى انخفاض صادرات الغاز المسال المصرية في 2012 إلى 4.7 مليون طن، في الوقت الذي تصل فيه قدرة وحدة سيجاس وإدكو المقدرة إلى 12.2 مليون طن سنوياً.

اقرأ أيضا: 

بترومنت .. الأكثر حداثة في مجالات الصيانة البترولية المبتكرة

hala El Desouki

"هالة الدسوقي .. صحفية ورسامة الكاريكاتير.. خريجه كلية الإعلام جامعة القاهره.. وخبره ٢٠ عاما في العمل الصحفي.. عملت في أكثر من موقع منها موقع محيط وعشرينات وجريدة المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى