من أصل صعيدي .. قصة مكتشف أول منجم ذهب فى مصر
الجيولوجي العالمي سامي الراجحي .. رحلة كفاح وتحدى
من أصل صعيدى وعائلة كبيرة تسمى بـ«الرواجح» من جزيرة راجح بمدينة إسنا محافظة قنا، وطني لدرجة كبيرة جداً يعشق مصر ويتمنى أن تكون فى مصاف الدول المتقدمة فى مجال التعدين ومناجم الذهب، بأرا بأهله محباً لبلده التى ولد بها رشيد والإسكندرية، ساهم بشكل كبير فى فى إرساء علم التعدين فى مصر والعالم، ودعم الباحثين، يعتمد على العلم والعقل.
الجيولوجي العالمي سامي الراجحي
أنه الجيولوجي العالمي سامى الراجحي، مؤسس شركة سنتامين وأكبر منجم للذهب فى مصر وإفريقيا «منجم السكرى» فى مصر.
شاهد أيضا: حان الوقت الآن لتنمية الثروة المعدنية في مصر
كما ساهم فى امتلاك شركة سنتامين والسكري ثروة بشرية تعد من أكفأ الكوادر الجيولوجية والفنية على مستوى العالم.
البريمة ترصد رحلة مكتشف أول منجم ذهب فى مصر
الجيولوجي سامى الراجحي، هو المؤسس والمستثمر الرئيسى الشركه سنتامين العالمية، زميل مؤسسة التعدين والميتالرجى الاسترالية، وزميل مؤسسة الجيولوجى الاقتصادى العالمية، وعضو مؤسسة المديرين الاسترالية.
هاجر إلي أستراليا عام 1968
ولد سامى الراجحي في الإسكندرية عام 1941 ، ولكن من أصل صعيدي، وغادر والده الصعيد متجهاً إلى مدينة رشيد، ثم إلى الإسكندرية، وتخرج سامي من جامعة الإسكندرية كلية العلوم عام 1963.
الجيولوجي العالمي سامي الراجحي
وهاجر بعد ذلك إلي أستراليا عام 1968 بعد حصوله على درجة الماجستير عام 1967.
ولدين وبنت
كما تزوج فيها وأنجب ولدين وبنت أكبرهم جوزيف رئيس مجلس إدارة سنتامين السابق.
مديراً على كافة الجيولوجيين الأمريكان
بدأ مشواره الجيولوجي بالعمل مع أكبر شركات التعدين فى العالم بصحبة جيولوجيين من كافة جنسيات مختلف العالم، طور من نفسه حتى اصبح مديراً على كافة الجيولوجيين الأمريكان فى مواقع التعدين بالدول الأجنبية.
من شدة غيرته على مصر
ومن شدة غيرته على بلده مصر وحبه الشديد لها، كان دائم التفكير فى كيفية الاستفادة من ثروات مصر الضائعة والعمل على استخراجها، رغم المحاولات المميتة من قبل أصدقائه فى الدول الأجنبية بأن يصرف نظر عن العمل فى مصر، إلا أنه أصر ووضع هدفاً أمام ذلك بأن يظل يطرق كافة الأبواب حتى تستفيد بلاده من خبراته الطويلة فى الدول الأجنبية.
بسبب تعنت المسئولين
وعند عودته لمصر فكر فى إقامة مشروع لإستخراج المعادن من الرمال السوداء، ولكن لم يحالفه الحظ بسبب تعنت المسئولين وقتذاك من تعطيل التراخيص والموافقات اللأزمة لاقامة المشروع.
عدم وجود أى شركات عالمية للتعدين
كما لم ييأس «الراجحي» من عدة المحاولات التى باتت أغلبها بالفشل
ثم توجه بعد ذلك للصحراء الشرقية، بناء على طلب من الحكومة المصرية.
عدم وجود تشريع
وتعجب من عدم وجود أى شركات عالمية للتعدين تعمل بها، وبمناقشة الموضوع أيقن أن السبب هو عدم وجود تشريع تعدينى ينافس البلاد الأخرى.
شاهد أيضا:
بالصور..تفاصيل زيارة نائب وزير البترول وقيادات هيئة الثروة المعدنية لمنجم حمش
ورغم تفهم القائمين على التعدين هذه المشكلة إلا أنهم كانوا يريدون قصة نجاح لتغيير الوضع.
ولهذا فقد قام بتوقيع اتفاقية على مساحة ٥٤٠٠ كيلومتر مربع فى الصحراء الشرقية، بين الشركة الفرعونية لمناجم الذهب الأسترالية والهيئة العامة للمساحة الجيولوجية التى كانت تتبع وزارة الصناعة فى ذلك الوقت.
قوبل اقتراحه بالرفض
وعندما اقترح سامي الراجحي عمل الشركات الأسترالية فى مصر، قوبل اقتراحه بالرفض ، والبعض اتهمه بالجنون، حتى قام بإنشاء الفرعونية وأصبح هو المساهم الوحيد.
تنازل عن القضية من أجل مصر
وبعد العمل فى الجبل لأكثر من 8 سنوات على نفقته الخاصة تصاعد المشكلات مع الحكومة المصرية فى الآونة السابقة، وما واجهه المشروع من مشكلات، اضطر للذهاب للمحكمة ثم إلى التحكيم الدولى وكان سيكسب القضية وتعويض يقدر بنحو 3 مليارات دولار، إلا أنه تنازل عن القضية من أجل مصر والعمال الذين عاشوا مع الحلم وفتحت بيوتا.
الجيولوجي العالمي سامي الراجحي
كما يرى العالم الجيولوجى أن مصر تتمتع بموقعها الجغرافى الذى يؤهلها لأن تصبح مركزًا إقليميًا للتعدين فى إفريقيا والشرق الأوسط.
أخر ماكتب سامى الراجحي
هناك شواهد عديده لتواجد معادن ثمينه فى مواقع كثيره من مصرنا الحبيبه، تقييم هذه المواقع بأسلوب علمى محترف، اكيد سوف يحول بعض هذه التواجدات لمناجم اقتصادية ده اللى معروف، للى غير معروف.
شواهدها غير معروفه
كما أكيد هناك معادن متواجدة على السطح وشواهدها غير معروفه، ومعادن متواجدة متر أو عشرات أو مئات الأمتار تحت سطح الارض منتظره ان تكتشف.
علشان خاطر بلدنا، ياريت يكون العلم مرجعنا