منظمة العمل العربية: لا مساس بالحقوق المشروعة لعمال وشعب فلسطين “فيديو”

القاهرة – البريمة
وزير العمل المصري يدعم القضية الفلسطينية في اجتماع منظمة العمل العربية بالقاهرة
شدد وزير العمل المصري محمد جبران على أن التاريخ سيذكر مواقف مصر قيادة وشعبًا في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، خاصة إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب عن أمله في أن تنجح القمة العربية الطارئة في توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها الأمة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير العمل المصري، بصفته رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، عبر الفيديو اليوم الخميس، قبل تقديم البيان الختامي للدورة 102 لمجلس الإدارة المنعقد في القاهرة.
وأكد جبران أهمية القمة العربية الطارئة المقبلة بالقاهرة، مشيدًا بدور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في توحيد الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير والانتهاكات الإسرائيلية.
البيان الختامي: رفض التهجير القسري والاستيطان
وجاء في البيان الختامي للدورة 102 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، برئاسة محمد جبران وحضور المدير العام فايز المطيري وممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة (حكومات، أصحاب أعمال، عمال)، تأكيد الموقف الثابت للمنظمة في دعم الشعب الفلسطيني. أدان المجلس سياسات التهجير القسري والمخططات الاستيطانية الإسرائيلية، محذرًا من محاولات تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين عبر التضييق الاقتصادي والاجتماعي.
دعوة لإعادة إعمار غزة وتعزيز صمود الفلسطينيين
وطالب البيان بتسريع إعادة إعمار قطاع غزة مع ضمان بقاء سكانه على أرضهم، وحماية حقوق العمال الفلسطينيين. كما دعا أطراف الإنتاج العربية إلى تعزيز دعمهم للشعب الفلسطيني من خلال المساهمة في “الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية” لتوفير فرص عمل كريمة وتخفيف آثار الحصار.
التزام عربي ودولي بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية
وأكد المجلس التزامه بالدفاع عن حقوق العمال الفلسطينيين والشعب في الأراضي المحتلة، بما في ذلك جنوب لبنان والجولان السوري، في المحافل العربية والدولية. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات الإسرائيلية واتخاذ خطوات عملية ضد سياسات التهجير والاستيطان التي تنتهك القرارات الأممية.
تأييد النضال الفلسطيني
وفي الختام، جدد المجلس دعمه لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا استمرار الجهود لدعم صمودهم في مواجهة التحديات الراهنة.
يذكر أن هذا الاجتماع يأتي في وقت حرج، مما يعزز أهمية التحرك العربي الموحد لمواجهة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.