الأسهم في هونج كونج تواصل الخسائر مع تصعيد الاحتجاجات الشعبية

تتواصل الاحتجاجات وأحداث العنف في هونج كونج اليوم الأربعاء، ما دفع سوق الأسهم لتسجيل خسائر ملحوظة.

ويشهد المركز المالي الآسيوي احتجاجات مناهضة للحكومة لليوم الثالث على التوالي مع قيام المحتجين بشل أجزاء رئيسية من هونج كونج.

وأغلقت بعض وسائل النقل والمدارس والعديد من الشركات أبوابها وسط تصعيد أحداث العنف.

وقام حوالي ألف شخص من المحتجين بإغلاق الطرق في قلب المدينة، نقلاً عن وكالة رويترز.

ومن جهة أخرى، يتوقع رئيس استراتيجية الأسهم في الصين لبنك أوف أمريكا ميريل لينش أن تثير موجة الاحتجاجات الحالية تدخل بكين في شؤون مدينة هونج كونج.

ويقول “ديفيد كوي” في تعليقات مع محطة “سي.إن.بي.سي” الأمريكية: “اعتقد أن ما فعله المتظاهرون في الأشهر الأخيرة والتي تعد التغييرات الأكبر، سيدفع بكين لمزيد من التدخل في شؤون هونج كونج.

وأضاف أنه قد يكون هناك إجراءات لإعادة توزيع الدخل والثروة بشكل كبير للغاية.

ومنذ أوائل يونيو الماضي، وتشهد هونج كونج – وهي المستعمرة البريطانية التي عادت للحكم الصيني في عام 1997 – مظاهرات واسعة النطاق.

وبنهاية جلسة اليوم، تراجع مؤشر “هانج سينج” للأسهم في هونج كونج بنحو 1.8 بالمائة ليغلق عند مستوى 26571.5 نقطة بعد أن تجاوزت خسائره 2 % وسط التداولات.

وبلغت خسائر مؤشر الأسهم في هونج كونج نحو 3.9 %، أو ما يعادل 1079 نقطة في غضون الثلاثة جلسات المنتهية اليوم تزامناً مع تفاقم الاضطرابات السياسية مع حقيقة أنها سجلت أسوأ أداء يومي في 3 أشهر في بداية الأسبوع.

وبحلول الساعة 9:19 صباحاً بتوقيت جرينتش، استقرت العملة المحلية لهونج كونج مقابل نظيرتها الأمريكية عند مستوى 7.8301 دولار هونج كونج.

سيد الأبنودى

سيد الأبنودي، صحفي متخصص في مجال البترول والطاقة والتعدين، يتمتع بخبرة تمتد لمدة 19 عامًا في صناعة البترول، لديه خبرة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام، حيث قدم إسهامات قيمة وتقارير دقيقة تعكس تفاصيل الصناعة وتحدياتها _ Sayed El-Abnody, a specialized journalist in the fields of petroleum, energy, and mining, boasts a 19-year experience in the petroleum industry. He holds rich expertise in public relations and media, delivering valuable contributions and accurate reports that reflect the intricacies and challenges of the industry.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى