الإمارات بين الدول الـ 20 الكبار في مؤشرات التنافسية العالمية

البريمة – وكالات

الإمارات بين الـ 20 الكبار في مؤشرات تنافسية عالميا، حيث كشفت تقارير حديثة لمعاهد متخصصة في دراسة التنافسية عن أن دولة الإمارات جاءت ضمن الدول الـ 20 الكبار على مستوى العالم للتنافسية الخاصة بالتسامح والتعايش خلال 2020 .
وشملت قائمة المرجعيات الدولية التي منحت الدولة تصنيفاً رفيع المستوى في المؤشرات الخاصة بمحاور التسامح والتعايش، كلاً من المعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومعهد ليجاتم بالإضافة إلى كلية إنسياد، وذلك وفقاً لما تم رصده من قبل المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

الإمارات في المرتبة الرابعة

وفي التقارير السنوية لعام 2020، كما أصدرتها هذه المرجعيات الدولية ذات الاختصاص في رصد التنافسية، فقد احتلت الإمارات المرتبة الرابعة في مؤشر التسامح مع الأجانب وفقاً لتقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية الصادر عن كلية إنسياد، فيما صنفها بالمرتبة التاسعة في ذات المؤشر تقرير مؤشر الازدهار والذي أصدره معهد ليجاتم.

وفي تقرير التنافسية الرقمية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية فقد حازت الإمارات على المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر التوجهات نحو العولمة، كما حصلت على نفس المرتبة في ذات المؤشر بموجب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن نفس المرجعية.

المرتبة السابعة

وجاءت الإمارات في المرتبة السابعة في مؤشر التماسك الاجتماعي وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية، والحادية عشرة في مؤشر التسامح مع الأقليات بحسب تقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية، كما صنفها الكتاب السنوي للتنافسية العالمية أيضاً في نفس المرتبة في مؤشر المرونة والقدرة على التكيّف.

وفي موضوع المسؤولية الاجتماعية التي تنهض بها الدولة تجاه المواطنين والمقيمين، فقد احتلت الإمارات المرتبة الثانية عشرة على مستوى العالم بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.

تنافسية التسامح والتعايش

وتأخذ أرقام الصدارة الإماراتية في تنافسية التسامح والتعايش، خصوصيتها من كون التسامح والتعايش برنامجاً وطنياً جرى تمكينه خلال السنوات الست الماضية بطموح أن تكون دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح والذي سبق به واسبغت اسمه على عام 2019.

وكان صدر في يوليو 2015 مرسوم بقانون بشأن مكافحة التمييز والكراهية يهدف الى إثراء التسامح العالمي ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية أياً كانت طبيعتها،عرقية أو دينية أو ثقافية.

hala El Desouki

"هالة الدسوقي .. صحفية ورسامة الكاريكاتير.. خريجه كلية الإعلام جامعة القاهره.. وخبره ٢٠ عاما في العمل الصحفي.. عملت في أكثر من موقع منها موقع محيط وعشرينات وجريدة المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى