البترول تستعد لطرح 10 مناطق جديدة للمزايدة العالمية بالبحر المتوسط

تستعد وزارة البترول والثروة المعدنية متمثلة فى الشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، للانتهاء من اعداد مزايدة عالمية جديدة للبحث عن البترول والغاز بعدد أكثر من 10 مناطق جديدة فى البحر المتوسط بالمياه العميقة، على أن يتم الإعلان الرسمي لطرح المزايدة فى فبراير من عام 2020 خلال مؤتمر ومعرض “إيجبس 2020”.

وكشف مصدر مسئول بالشركة القابضة “إيجاس”، أن الشركة بالتعاون مع احدى الشركات العالمية تحت اشراف وزارة البترول انتهت بالفعل من اعمال المسح السيزمى للمناطق التى سيتم طرحها بالمزايدة، والتى من المحتمل وجود كميات كبيرة من الغاز والبترول بناءاً على الطبقات الجيولوجية بالمناطق.

وكان المهندس أسامة البقلى، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، أكد فى تصريحات له إنه جار الإعداد لطرح مناطق جديدة للبحث عن الغاز في البحر المتوسط في مزايدة عالمية خلال العام المالى الحالي 20192020، حيث تم ترسيم عدد من المناطق بشرق المتوسط، كما تم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بـ 11 منطقة في غرب المتوسط من إجمالى 15 منطقة.

وأشار رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، إلى المضي في استكمال إجراءات توقيع 7 اتفاقيات جديدة للبحث عن الغاز مع شركات عالمية تمهيدًا للتوقيع النهائي عليها خلال الربع الأخير من عام 2019 بإجمالى استثمارات حدها الأدنى 712 مليون دولار لحفر 23 بئرا استكشافية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل الأثنين الماضي كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية للبترول، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى عدد من مسئولي الشركة، وذلك لمتابعة أعمال ونشاط الشركة بمجال التنقيب والإنتاج بقطاع الغاز والبترول في مصر، وتطور حجم أعمال المشروعات المتعددة التي تُنفذها في مصر، بما في ذلك سير العمل والإنتاج بحقل “ظهر” للغاز الطبيعي.

حيث أكد الرئيس السيسى خلال اللقاء أن مصر تمثل إحدى أهم الأسواق لعمل الشركة على مستوي العالم، إلى جانب سعيها لتكون مركزاً إقليميا للطاقة، خاصةً من خلال تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط واتخاذ القاهرة مقراً له.

ووجه السيسى، وزارة البترول والجهات التابعة لها بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة، وتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالها، مع الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لمعدلات تنمية الحقول التي تعمل بها الشركة، خاصةً حقل “ظهر”.

واستطاعت مصر خلال أقل من عامين، أن تصبح من كبرى الدول المنتجة للغاز الطبيعي، وامتلاكها أكبر حقول للغاز فى البحر المتوسط، والذى أسهم فى جعل مصر محط أنظار العالم، وكذلك الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعي وسد احتياجات السوق المحلية، وتشغيل المصانع التى كانت متوقفة، بالإضافة إلى مواصلة التزامها بتصدير الغاز للدول المجاورة والوفاء بسد الاحتياجات المطلوبة.

وتعد منطقة شرق البحر المتوسط من أهم المناطق التى تضم احتياطيات هائلة من الغاز الطبيعى، والتى قدرتها هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية فى 2010 بمخزون غاز فى حوض شرق البحر المتوسط بحوالى 345 تريليون قدم، قادرة على سد جميع احتياجات الدول الأوروبية والعربية.

وعلى الرغم من ضخامة هذه الاحتياطات المتوقعة في شرق البحر المتوسط، فإن الحقول التي تم العمل فيها حتى الآن لا تزيد على 70 تريليون قدم مكعب.

وتعد الحقول المصرية المكتشفة حديثًا بشرق البحر المتوسط هى الأضخم بالمنطقة، حيث تملك مصر عددا من اكتشافات الغاز فى البحر المتوسط سواء فى المياه الضحلة أو العميقة، من أهمها حقول ” ظهر، آتول، نورس، شمال الإسكندرية”.

سيد الأبنودى

سيد الأبنودي، صحفي متخصص في مجال البترول والطاقة والتعدين، يتمتع بخبرة تمتد لمدة 19 عامًا في صناعة البترول، لديه خبرة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام، حيث قدم إسهامات قيمة وتقارير دقيقة تعكس تفاصيل الصناعة وتحدياتها _ Sayed El-Abnody, a specialized journalist in the fields of petroleum, energy, and mining, boasts a 19-year experience in the petroleum industry. He holds rich expertise in public relations and media, delivering valuable contributions and accurate reports that reflect the intricacies and challenges of the industry.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى