“فيديو” .. تفاصيل مدهشة لسياحة “كاسحات الجليد” الجذابة في فنلندا

“فيديو” .. سياحة “كاسحات الجليد” المكلفة تلقى رواجا في فنلندا، على عكس ما نعانيه نحن في مصر عند انخفاض درجات الحرار، هناك من يستمتع بسياحة من نوع جديد ظهرت في فنلندا ولاقت رواجا كبيرا، ِألا وهي سياحة “كاسحات الجليد” ، حيث تحولت في لابلاند الفنلندية واحدة من أهم نقاط الجذب السياحي.

وسط جليد قطبي أبيض

فوسط جليد قطبي أبيض ممتد، لا شيء يمكنه اختراق صلابة وصمت المشهد سوى قوة كسارات الجليد المذهلة، التي تبدو جزءاً من المناظر الطبيعية على مشارف القطب الشمالي.

هذه السفن، مع هياكلها فائقة التعزيز، لا غنى عنها في شمال بحر البلطيق، الذي يتحول لبحر متجمد لمدة أربعة أشهر كل عام، كما أوردت “البيان” نقلا عن “يورونيوز”.

عند الفجر

وعند الفجر، ينطلق حوالي خمسين شخصا في مغامرة فريدة تأخذهم إلى المياه الجليدية. لكنها مغامرة بتكلفة عالية نسبياً، حيث تصل الرسوم إلى حوالي مائتين وخمسة وعشرين يورو للفرد الواحد، لرحلة تستغرق ثلاث ساعات.

يعتبر فرانك هاميرو، قبطان كاسحة الجليد “بولار إكسبلورر”، السفينة بمثابة سكين تقطع الجليد. ويقول إنها تعمل بتقنية تحكم لولبي، تُمَكِّن من ضبط المراوح وزاوية الدفع، بحيث كلما زادت الزاوية زادت السرعة.

خروج السفينة

في حين يقول أوليجس كاستالانس، كبير المهندسين: “أحياناً يستغرق خروج السفينة وحده ساعة كاملة. إذا بقيت عدة أيام في درجة حرارة -20 درجة مئوية، يصبح الجليد صلباً وسميكاً للغاية.. في بعض الأحيان نستخدم طناً من الوقود لبدء تشغيلها فقط.”

أثناء الرحلة يقوم مدرب بإرشاد السياح والتأكد من اطلاعهم على تعليمات السلامة، ووفقاً للمدربين، فإن كل كاسحة تحتوي على بزات نجاة لحوادث البحر، تحافظ على درجة حرارة الجسم وتضمن البقاء على قيد الحياة لعدة ساعات.

لمزيد من أخبار البريمة على الفيس بوك (اضغط هنا)

hala El Desouki

"هالة الدسوقي .. صحفية ورسامة الكاريكاتير.. خريجه كلية الإعلام جامعة القاهره.. وخبره ٢٠ عاما في العمل الصحفي.. عملت في أكثر من موقع منها موقع محيط وعشرينات وجريدة المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى