وفد روسي يزور المنطقة الصناعية الروسية بمصر

وفد روسي يزور المنطقة الصناعية الروسية بمصر، حيث استقبلت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس صباح اليوم الاثنين الوفد الروسي من ممثلي وزارة الصناعة والتجارة الروسية وكذلك ممثلي الشركات الروسية الراغبة في الاستثمار بالمنطقة.

تفقد موقع المشروع

وتهدف الزيارة إلى تفقد موقع المشروع الخاص بالمنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس، وكذلك زيارة بعض الكيانات الصناعية القائمة في المنطقة الصناعية، حسب “روسيا اليوم”.

وفي بداية الزيارة اجتمع يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وقيادات الهيئة مع وفد الجانب الروسي وممثلي التمثيل التجاري من الجانبين، حيث أشار إلى أهمية الاجتماع في مقر الهيئة بالسخنة الذي يعد المركز الرئيسي لخدمات المستثمرين في تأسيس الشركات والتراخيص وخدمات الشباك الواحد وجميع الإجراءات الخاصة بالوزارات المعنية، ليتلقى المستثمر خدمته من مكان واحد.

المخطط العام للمنطقة الصناعية بالعين السخنة

كما قدم رئيس المنطقة عرضا تقديميا للمخطط العام للمنطقة الصناعية بالعين السخنة وموقع المشروع الروسي المقترح، وكذلك عرض المزايا التي تتمتع بها منطقة العين السخنة من تواجد ميناء السخنة أحد أهم موانئ البحر الأحمر، فضلا عن جاهزية المنطقة الصناعية بالبنية التحتية وشبكة المرافق.

وخلال اللقاء عرض رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أهم المطورين الصناعيين الذين يعملون داخل السخنة، فضلا عن المشروعات القائمة بالفعل والتوسعات التي تشهدها بعض الكيانات الصناعية، بجانب محطات تحلية مياه البحر التي نفذت مؤخرا والتسهيلات والحوافز التي تقدمها المنطقة الاقتصادية للمستثمرين.

وفي هذا السياق، قال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إن تواجد مشروعات روسية بالعين السخنة هو امتداد لجزء من المساحة الإجمالية للمنطقة الصناعية الروسية، التي تبلغ 5 كم في شرق بورسعيد.

العقد التشغيلي للمنطقة الروسي

لافتا إلى وجود ما يسمى بالعقد التشغيلي للمنطقة الروسية، من المنتظر التوقيع عليه من الجانبين بعد التوافق على بنوده بنهاية العام الجاري للبدء في تنفيذ المشروع على أرض الواقع. وأعلن رئيس المنطقة الاقتصادية أن الخطوات التنفيذية لبدء عمل المنطقة الروسية داخل المنطقة الاقتصادية.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا ومصر وقعتا اتفاقا لإنشاء منطقة صناعية روسية بمصر في 2018، والمخطط أن تمتد على مساحة 5.25 كيلومتر مربع وباستثمارات تبلغ 6.9 مليار دولار وستنفذ على 3 مراحل ولمدة 13 عاما.